Advertisement

أفراح ومناسبات

حاصباني من المدرسة الأنطونية الدولية: نريد جيلا مؤمنا بالله وليس بالدين او الطائفة

Lebanon 24
19-06-2019 | 01:22
A-
A+
Doc-P-598761-636965299796183176.jpg
Doc-P-598761-636965299796183176.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أطلقت المدرسة الأنطونيّة الدّوليّة-عجلتون دفعة من 292 طفلاً من مرحلة الرّوضة إلى المرحلة الإبتدائيّة ضمن حفل فنّي موسيقيّ راقص عبّروا من خلاله عن المهارات المكتسبة خلال السّنوات الثّلاث الأولى، وذلك برعاية دولة الرئيس معالي الوزير غسان حاصباني، نائب رئيس الحكومة اللبنانية. 
Advertisement



وخلال الإحتفال رحّب رئيس الدّير والمدرسة الأباتي داود رعيدي براعي الاحتفال الذي ألقى كلمة جاء فيها:

"... لقد فكرنا في المدرسة الأنطونية الدولية أن ندعوك لهذا الحفل لأنه نوعاً ما يشبهك، إذ يحقق بشكل مميز النظريات التربوية. وما يدهش في هذه المدرسة، أن الحضانة فيها أي ثلاثة صفوف فقط، هي ثلث أعدادها! لذا وبطريقة ما، نشبه أداءك. فأردنا أن توجِّه من على هذا المنبر كلمة لهؤلاء الأهل الذين اختاروا مدرستنا، أن توجِّهَ كلمة تعكس أهمية تحقيق المقولات، بعد عرض النظريات، لأنَّ الواقع هو الوعد الملموس، والحقيقة هي التي تبني ".



كما توجّه الأب المدير أندريه ضاهر بكلمة شكرَ فيها كلّ من بذل جهوده لإنجاح مسيرة تلاميذنا الذين بلغ عمرهم الستة سنوات، مؤكّداً أنّ التّربية على الأنسنة المتضامنة لا تبدأ من خلال المنهج التّربوي فحسب إنّما من خلال الأعمال الفنّيّة التي تعتبر عنصراً أساسيًّا من عناصر تألّق المدرسة التي تسعى لتدريب جميع مكونات العائلة التربوية على التضامن.



ثم توجه الوزير حاصباني للحضور بكلمة مما جاء فيها " نريد جيلا":
‎- يتحلى بروح القيادة والثقة المنبعثة من المعرفة واحترام الاخر والتأني والدقة في القول والفعل. جيل يتحلى بقيم انساية وقدرة على التفاعل الايجابي. فالعدائية والكبرياء والادعاءات الفارغة التي لا تقترن بنتائج عملية، هي من ظواهر الرجعية، وتدمر المجتمعات. وكم نرى من هذه التصرفات يتفشى بين البعض في هذه الايام.

‎- نريد جيلا يكون للغة اللبنانية العربية مكانا هاما في حياته، فهي لغتهم الام، معبرة، رصينة، تغذي المخيلة، تميز متقنها وتسهل التواصل وتحافظ على التراث. واالغة الفصحة هي بنت العامية، تراثنا محفوظ فيها، انها لغة مخايل نعيمه وجبران خليل جبران ومارون عبود والاخوين رحباني انها لغة الدستور والقانون والنشيد الوطني اللبناني، انها لغة وجداننا الوطني، فلا عيب ان اتقناها، فهي جزء لا يتجزأ من هويتنا. فمن اتقن لغته، حافظ على هويته، ومن حافظ على هويته حافظ على وطنه.

‎- نريد جيلا مؤمنا بالله وليس بالدين او الطائفة، من خلال تربيته الدينية، وبمحبة واحترام الانسان والتنوع، بوطن لهم ولاخوتهم هم مسؤولون عن بقائه.  الايمان في نظر كثيرين هو تصديق فكرة دون دليل على صحتها. في هذه الحالة،‏ هل من فرق بين الايمان والسذاجة؟‏! الايمان هو الترقب الاكيد لأمور مرجوة،‏ والبرهان الجلي على حقائق لا ترى. وفي الواقع،‏ ان عبارة "الترقب الاكيد" تعني اكثر من مجرد شعور او تمنٍّ.‏ فيجب ان تتوفر ادلة مقنعة تثبت ان ما نترقبه او ننتظره سيحدث بالتأكيد.‏ لذا فإن الايمان هو اقتناع مبني على ادلة... الايمان هو اليقين. وهذا هو الايمان الذي يجب ان يتحصن اطفالنا به.

‎- نريد هذا الجيل ان يعرف الطبيعة كحاضنة له، والا يخشاها او يتعامل معها بعدم اكتراث. فالطبيعة هي بيتنا الكبير، ومن منا يعمل على تدمير بيته؟ اتمنى ان نتمكن من المحافظة على قدر قليل من بيئتنا لنترك لهم شيء يعملون به لاعادتها الى المستوى المطلوب.

‎- نريد جيلا يعرف الاناشيد الوطنية وتترسخه في وجدانه كلماتها لتعزز في قلبه حب الوطن ويكون مواطنا صالحا."

واختتم الإحتفال بتخرّج 25 والداً ووالدةً من جامعة الأولياء التي أطلقتها المدرسة إيماناً بها بأهمّيّة التّنشئة المستدامة على أمور تربويّة واجتماعيّة.






تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك