وخلال ظهورها في برنامج "العرافة"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة
وهبة على قناة النهار، أوضحت الدغيدي أنها لجأت إلى هذه الحقنة بعد إصابتها بفيروس
كورونا، حيث أدى
الفيروس إلى تأثير غير متوقع على ركبتها، ما دفعها للبحث عن علاج مناسب.
وأشارت إلى أن طبيباً أوكرانياً نصحها باستخدام الحقنة، مؤكدة أنها خضعت لها مرة واحدة فقط، حيث تم حقن جزء منها في وجهها، والآخر في العضل، بالإضافة إلى ركبتها.
جزء من لقاء إيناس الدغيدي مع بسمة وهبة:
وأوضحت الدغيدي أن هذه الحقنة تُعتبر من العلاجات الباهظة الثمن، إذ يصل سعرها إلى 40 ألف دولار، أي ما يعادل نحو مليوني جنيه
مصري، لكنها لم تتحمل التكلفة الكاملة بفضل علاقتها بصاحبة المستشفى التي ساعدتها في الحصول عليها بسعر أقل.
وكانت تصريحات الدغيدي قد أثارت تفاعلاً واسعاً، حيث نفت شائعات استخدامها للحقنة للحفاظ على مظهرها الجمالي، مؤكدة أنها لجأت إليها فقط لأسباب طبية.
كما شهدت الحلقة مواجهة حادة بين الإعلامية بسمة وهبة والمخرجة إيناس الدغيدي، على خلفية تقديم الأخيرة لبرنامج "شيخ الحارة" بعد مغادرة وهبة له.
وخلال الحوار، قالت إيناس الدغيدي إنها قدمت البرنامج بنجاح، مضيفة أن الجمهور هو الحكم على أدائها، وأنها لم تكن لتقبل المهمة لو لم تكن واثقة من قدرتها على تقديمه بالشكل المناسب.
من جانبها، اعترضت بسمة وهبة على طريقة استحواذ الدغيدي على البرنامج، لكن الأخيرة نفت ذلك تماماً، موضحة أن "شيخ الحارة" ليس ملكاً لشخص معين، وإنما هو إنتاج لقناة
القاهرة والناس.
وخلال
النقاش، طرحت الدغيدي تساؤلاً على بسمة وهبة حول سبب رغبتها في الاحتفاظ بكل الفرص الإعلامية، مشيرة إلى أن وهبة تقدم بالفعل برنامجاً على قناة النهار وبرنامجاً آخر يومي، وأنها تركت "شيخ الحارة" بمحض إرادتها. (ليالينا)