استطاعت
ملكة جمال لبنان 2022،
ياسمينا زيتون، أن تجمع بين الجمال والثقافة، وتمثّل
لبنان خير تمثيل في المحافل الدولية، آخرها حصولها على لقب الوصيفة الأولى لملكة جمال العالم لعام 2024، في إنجاز غير مسبوق منذ تتويج
جورجينا رزق عام 1971.
في حوار مع موقع "فوشيا"، تحدثت زيتون عن محطات من مسيرتها الجمالية، وتوجّهها الجديد نحو عالم التمثيل. وقالت إن التتويج بلقب ملكة الجمال غيّر الكثير في حياتها، سواء من حيث الشكل أو النضج، معتبرة أن المسؤوليات تضاعفت بعد الفوز، خاصة على المستوى الشخصي والجماهيري.
وأضافت أن لقب الوصيفة الأولى لملكة جمال العالم حمل رمزية خاصة للبنان والعالم العربي، مشيرة إلى أن هذه المشاركة منحتها دروسًا غنية، أبرزها تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التعبير بحرية عن شخصيتها وآرائها أمام جمهور عالمي.
وعن مشاركتها في حفل Joy Awards، عبّرت عن سعادتها بهذه التجربة التي وصفتها بالحلم، مؤكدة أن التفاعل الجماهيري كان لافتًا، وأن هذه الذكرى ستبقى محفورة في قلبها، خاصة أنها تزامنت مع بداياتها في المجال الإعلامي.
أما بالنسبة للاستعدادات لبدء مسيرتها التمثيلية، فأوضحت أنها تتأنى في اختياراتها ولا ترغب في التسرع، مؤكدة أنها في مرحلة التحضير الذاتي والنفسي لخوض هذه التجربة بثقة. ونفت ما تردد عن مشاركتها في عمل تمثيلي مع الفنان
تيم حسن، قائلة إن الأمور لا تزال غير مؤكدة حتى الآن.
وعن روتينها اليومي، أشارت إلى أنها تحافظ على نمط حياة صحي، يمزج بين الرياضة والتغذية السليمة، من دون التقيد بحمية صارمة.
وفي ما يتعلق بالشخصيات التي تلهمها، قالت إنها معجبة بدوا ليبا، ومونيكا بيلوتشي، ومونيكا
كروز، معتبرة أنهن نماذج للجمال الطبيعي والطاقة الأنثوية المؤثرة عالميًا.
واختتمت ياسمينا حديثها بتوجيه نصيحة للمشتركات الجدد في مسابقة ملكة
جمال لبنان، داعية إياهن إلى الجمع بين الذكاء والطموح والرغبة في التغيير الحقيقي، مشددة على أن ملكة الجمال ليست مجرد عارضة أزياء، بل صورة تحتذى. (فوشيا)