وفي التفاصيل، عثرت الشرطة على جثة مؤثرة عبر
مواقع التواصل الاجتماعي داخل مركبتها، وذلك في موقف تابع لجامعة طبية شهيرة.
وأفاد تقرير أمني محلي بأن الشرطة تلقت بلاغاً من موظفي الأمن في مستشفى "أديش ميديكال يونيفرسيتي"، يفيد بوجود رائحة غريبة وقوية تنبعث من إحدى السيارات المتوقفة في المكان
منذ فترة.
وبعد وصول رجال الشرطة إلى الموقع وتفقد السيارة، فوجئوا بجثة الفتاة، بحسب موقع NDTV.
وأوضح ناريندرا سينغ، قائد شرطة باتيندا، قائلاً: "تلقينا إخطاراً بأن سيارة تحمل لوحات تسجيل من لوديانا تقف في الموقف منذ فترة، تنبعث منها رائحة نفاذة.. وعند الفحص، وجدنا جثة امرأة في المقعد الخلفي".
وأضاف: "تبيّن لاحقاً أن الجثة تعود لكانشان كوماري، المعروفة باسم كمال كور على مواقع التواصل الاجتماعي، وتبلغ من العمر حوالي 30 عاماً، وهي من سكان مدينة لوديانا".
ووفقاً لما ذكرته عائلة الراحلة، فقد غادرت كمال كور منزلها يوم 9 حزيران الجاري، وأبلغت ذويها بأنها في طريقها إلى مدينة باتيندا للمشاركة في فعالية ترويجية، ومنذ ذلك الحين، انقطعت أخبارها تماماً.
وفي تطور جديد، أعلنت الشرطة أنها حصلت على تسجيل من كاميرات المراقبة في المنطقة، أظهر رجلاً يقود السيارة التي عُثر بداخلها على الجثة، حيث بدا في الفيديو وهو يركن المركبة بهدوء قبل أن يترجل منها ويغادر الموقع سيراً على الأقدام.
وأكدت السلطات أن التحقيقات جارية لتحديد هوية الشخص
الظاهر في التسجيل، ومعرفة ما إذا كان له صلة مباشرة بوفاة الفتاة، خاصة أن الجثة كانت في حالة تحلل، ما يشير إلى وفاتها قبل أيام عدة.
وتعد كمال كور واحدة من الوجوه المعروفة على منصة "إنستغرام"، حيث يتابعها أكثر من 383 ألف شخص، وكانت معروفة بمحتواها المرتبط بالموضة والجمال، ولها جمهور واسع من الشبان في البنجاب وخارجها.