أثارت المطربة
المصرية شيرين عبد الوهاب جدلاً واسعاً خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" بالمغرب، بعد أن اضطرت لاستخدام تقنية "البلاي باك" أو التسجيل الصوتي في جزء من الحفل، ما أثار موجة انتقادات بين الحضور وعلى
مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف مصدر مقرّب من الفنانة لـ"العربية" أن
شيرين اضطرت لاعتماد "البلاي باك" بسبب تدهور حالتها الصحية، حيث تعرّضت لأزمة شديدة قبل الحفل بأربعة أيام، ونصحها الأطباء بإلغائه، لكنها رفضت حتى لا تُحرج
إدارة المهرجان، خاصة بعد نفاد التذاكر في وقت قياسي.
وأشار المصدر إلى أن شيرين لم تتمكّن من إجراء بروفات كافية مع فرقتها الموسيقية، ما انعكس على أدائها في بعض المقاطع التي غنّتها مباشرة، حيث بدت علامات التذبذب واضحة على صوتها، وهو ما أغضب الجمهور الذي لم يكن على دراية بما يدور خلف الكواليس.
كما لفت المصدر إلى أن شيرين اصطحبت طبيبها الخاص إلى
المغرب، وتلقّت علاجاً مكثفاً في الفندق حتى قبل ساعات قليلة من الحفل، إلا أنها فضّلت عدم
الكشف عن التفاصيل الصحية للجمهور.
ورغم هذه الظروف، أصرّت الفنانة المصرية على لقاء جمهورها
المغربي، خاصة أنها تغيب عن مهرجان "موازين" منذ تسع سنوات، وهو ما دفعها لإحياء الحفل رغم عدم جاهزيتها الكاملة.
وخلال الحفل، قوبل استخدام "البلاي باك" بهتافات غاضبة من الجمهور، ما دفع شيرين للعودة إلى الغناء المباشر، حيث قدّمت أشهر أغانيها مثل "آه يا ليل"، و"
على بالي"، و"أنا مش بتاعة الكلام دا"، وسط تفاعل كبير من الحضور، لينتهي الحفل بأجواء حماسية رغم البداية المتعثرة. (العربية)