في رسالة مؤثرة ومليئة بالمشاعر، أعلنت الممثلة
الكورية الجنوبية لي سي يونغ، نجمة مسلسل Sweet Home، عن حملها بطفلها الثاني، وذلك بعد فترة عصيبة مرّت بها عقب طلاقها من زوجها السابق شو سيونغ هيون، الذي استمرت علاقتها به ثماني سنوات.
وفي منشور طويل نشرته عبر حسابها على إنستغرام بتاريخ 8
تموز، قالت لي: "مرحبًا، أنا لي سي يونغ.. أنا حامل حاليًّا، وأردت أن أشارككم هذه الأخبار بنفسي، لتفادي أي تكهنات أو سوء فهم قد يظهر في
المستقبل."
تحدثت لي سي يونغ بصراحة عن تجربتها السابقة في الحمل بولدها الأول
جونغ يون، مشيرة إلى أنها كانت أقل نضجًا حينها، وأنها أمضت تلك الفترة في حالة من القلق والتوتر، وهو أمر ندمت عليه لاحقًا حين بدأت تراقب طفلها يكبر بين يديها.
وكشفت النجمة الكورية أنها كانت تخطط للحمل بطفلٍ ثانٍ خلال فترة زواجها عبر التلقيح الصناعي، إلا أن إجراءات الطلاق بدأت قبل زراعة الجنين الملقّح. ومع اقتراب انتهاء فترة تخزين الجنين المجمد، والتي تستمر خمس سنوات، قررت زرعه بدلًا من التخلص منه، مؤكدة أنها اتخذت القرار بمفردها رغم رفض الطرف الآخر.
وأضافت: "لطالما حلمت بأن أنجب طفلًا آخر، ولم أكن قادرة على تجاهل ذلك الندم الذي شعرت به بعد ولادة ابني الأول. ببساطة، لم أستطع أن أتخلّص من الجنين الذي بقي ينتظر فرصة للحياة."
وأكدت لي سي يونغ أنها مستعدة لتحمّل كامل المسؤولية، معتبرة أن هذا القرار قد يكون الأصعب، لكنه الأهم في حياتها. كما عبّرت عن إيمانها بأن المعجزة التي تعيشها الآن ستُحدث تغييرًا عميقًا في حياتها.
واختتمت رسالتها بقولها: "قد أواجه الكثير من التحديات، وقد أُنتقَد على قراري، لكن قلبي مليء بالامتنان لهذا الطفل الذي عاد إليّ رغم نقائصي الكثيرة. سأحرص على أن أكون أمًّا مسؤولة ومحبة، حتى ولو كنت أربيه وحدي."
الرسالة لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور الكوري والعربي، وسط إشادات بصدقها وشجاعتها في مشاركة رحلتها كأم وكامرأة اختارت الحياة من جديد. (فوشيا)