Advertisement

متفرقات

الأكل الحدسي يعود إلى الواجهة.. كيف يحسن علاقتنا بالطعام؟

Lebanon 24
12-07-2025 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1390437-638879508591501092.jpg
Doc-P-1390437-638879508591501092.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعادت منصات التواصل الاجتماعي، وتحديداً تيك توك، تسليط الضوء على مفهوم "الأكل الحدسي" أو "الإدراكي"، كنهج بديل للحميات الغذائية الصارمة. ويدعو هذا الأسلوب إلى الاستماع للجوع والشبع الطبيعيين لدى الجسم بدلاً من اتباع أنظمة غذائية تقليدية تقوم على الحرمان والمراقبة الصارمة للسعرات الحرارية.
Advertisement

هذا النهج ليس جديداً؛ فقد طرحته خبيرتا التغذية إيفلين تريبول وإليز ريش عام 1995 في كتاب بعنوان "الأكل الحدسي"، كرد فعل على فشل الحميات القاسية وتأثيرها السلبي على الصحة النفسية والجسدية. ويقوم على إدراك الفرق بين الجوع الجسدي والعاطفي، وتشجيع الفرد على تناول الطعام دون قيود مع احترام الجسم وتقبله كما هو، كما يحسن علاقتنا بالطعام، فبدلًا من الخوف منه يصبح الأكل لحظة يستمتع بها الفرد من دون الشعور بالذنب.

يحظى هذا النهج بشعبية متزايدة في الوقت الراهن، خاصة لدى الشباب المتأثرين بثقافة الجسم على السوشيال ميديا. لكنه لم يَسلَم من الانتقادات، إذ يرى البعض أنه يناسب فقط الأشخاص ذوي الأجسام النحيفة، أو أنه قد يُفهم بشكل سطحي على أنه دعوة للأكل غير المقيد تماماً. كما حذّرت تريبول نفسها من تحريف الرسالة، مؤكدة أن الأكل الحدسي لا يقتصر على "كل عند الجوع وتوقف عند الشبع"، بل هو عملية شاملة تتطلب وعيًا وممارسة مستمرة.

ورغم الجدل، يلقى هذا النهج ترحيباً متزايداً بين المختصين والداعين لتقبل الذات، حيث يدعو إلى علاقة أكثر توازناً وإنسانية مع الطعام، ويُنظر إليه كخطوة نحو كسر دائرة الحمية المزمنة وتحقيق رفاه نفسي وغذائي أعمق.
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك