فاجأت النجمة العالمية جينيفر لوبيز جمهورها في مدينة
بلباو الإسبانية بردّ ساخر على لافتة رفعها أحد المعجبين كُتب عليها: "جينيفر لوبيز، هل تتزوجيني؟"، وذلك خلال حفلتها ضمن جولتها الأوروبية Up All Night.
وردّت لوبيز، البالغة من العمر 54 عامًا، مازحةً: "أعتقد أنني انتهيت من ذلك... لقد جربت ذلك عدة مرات"، في إشارة غير مباشرة إلى تاريخها العاطفي المعقّد وتجاربها الزوجية السابقة.
ولوبيز تزوجت ثلاث مرات سابقًا: من الممثل أوجاني نوا (1997 – 1998)، من الراقص كريس جود (2001 – 2003)، ومن المغني مارك
أنتوني (2004 – 2014)، وأنجبت منه توأمًا هما "
إيمي" و"
ماكس".
كما خُطبت إلى لاعب البيسبول أليكس
رودريغيز بين 2017 و2021، قبل أن تعود إلى علاقتها القديمة بالنجم
بن أفليك، حيث تزوجا في حفل سري في لاس
فيغاس عام 2022. لكن العلاقة انتهت رسميًا مطلع العام الجاري، مع عرض منزلهما المشترك في بيفرلي هيلز للبيع في خطوة اعتُبرت تأكيدًا على الطلاق.
وفي تصريحات حديثة، عبّرت لوبيز عن تحوّل واضح في نظرتها للعلاقات، مؤكدة في مقابلات عدّة، منها
بودكاست جاي شيتي، أنها باتت ترى في الاستقرار النفسي أولوية على الارتباط الرسمي.
وقالت: "لم أعد أسعى لإرضاء التوقعات الاجتماعية بقدر ما أبحث عن فهم ذاتي والتصالح مع أخطائي".
هذا التحوّل الشخصي انعكس أيضًا في ألبومها الأخير This Is Me… Now، حيث تناولت مشاعر الفقد والانكسار، لا سيما في أغنية "Rebound" التي وصفتها بأنها تحكي "الدوامة العاطفية بعد
الحب الكبير".
ومن المقرر أن تختتم لوبيز جولتها الأوروبية في
جزيرة سردينيا
الإيطالية بتاريخ 12 آب المقبل. (فوشيا)