Advertisement

متفرقات

من جزيرة لويس إلى البيت الأبيض: قصة الأم الاسكتلندية لدونالد ترامب!

Lebanon 24
26-07-2025 | 23:00
A-
A+
Doc-P-1396958-638891583189241326.jpg
Doc-P-1396958-638891583189241326.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لدونالد ترامب علاقة خاصة باسكتلندا، وتحديدًا بجزيرة لويس في جزر الهيبريدس، حيث وُلدت والدته، ماري آن ماكليود، عام 1912 في قرية تونغ قرب مدينة ستورنواي. كانت واحدة من آلاف الاسكتلنديين الذين هاجروا إلى أمريكا وكندا في أوائل القرن العشرين هربًا من الفقر.
Advertisement

في عام 1930، سافرت ماري آن، بعمر 18 عامًا، إلى نيويورك بحثًا عن عمل كخادمة، وبعد ست سنوات تزوجت من فريد ترامب، ابن مهاجرين ألمان، وأحد أبرز رجال العقارات في المدينة.


نشأت ماري آن في عائلة كبيرة من عشرة أطفال. والدها مالك دكان ومكتب بريد، وكانت العائلة أفضل حالًا من غيرها في القرية، لكن الحياة على الجزيرة بعد الحرب العالمية الأولى كانت قاسية، خاصة بعد كارثة "إيولير" عام 1919 التي أودت بحياة 200 جندي محلي.

بحسب مؤرخ الأنساب بيل لوسون، كان الخيار الوحيد أمام الشباب هو الهجرة، وكان لأختها كاثرين دور في تسهيل سفرها إلى نيويورك.

من خادمة إلى سيدة مجتمع
 


بعد عملها لفترة قصيرة كجليسة أطفال، التقت بفريد ترامب وتزوجا، واستقرا في حي كوينز الراقي. أصبحت ماري آن مواطنة أمريكية عام 1942، وانخرطت في الأعمال الخيرية، لكنها احتفظت بلغتها الغيلية وكانت تزور لويس طوال حياتها.

الإرث الأسري والمآسي

تاريخ عائلة ماري آن يحمل الكثير من الحزن، فقد فقدت جدها وأباها في حوادث بحرية، وكانت أصول والدتها من عائلات طُردت من أراضيها خلال حملات "التطهير الإسكتلندي". رغم ذلك، تمكنت عائلتها من الحفاظ على أرضها في تونغ، حيث لا يزال أقاربها يعيشون هناك حتى اليوم، رافضين التحدث للإعلام.

في زيارة خاطفة عام 2008، أمضى دونالد ترامب أقل من دقيقتين في منزل والدته القديم، وقال وقتها: "أنا مشغول جدًا ببناء مشاريع حول العالم، ولكن سعيد بأنني جئت، وسأعود مجددًا." إلا أن سكان الجزيرة لم يشعروا بانطباع كبير خلفه، بعكس شقيقته القاضية الفيدرالية ماريان ترامب باري، التي كانت تزور العائلة باستمرار قبل وفاتها عام 2023.

قصة ماري آن ماكليود تجسد رحلة من الفقر في جزيرة نائية إلى حياة الثراء والنفوذ في نيويورك، وهي واحدة من آلاف القصص عن الهجرة الاسكتلندية التي ساهمت في تشكيل أمريكا. أما ابنها، فأصبح رئيسًا لأقوى دولة في العالم مرتين… لكنه لم يُعرف يومًا بعلاقة قوية مع جذوره.

(BBC)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك