نشرت الراقصة شمس المغربي طليقة الفنان المصري سعد الصغير فيديو عبر حسابها على "
فيسبوك" استغاثت فيه بالرئيس المصري ووزارة الداخلية والنائب العام، للتحقيق في قضيتها ضد طليقها، حيث اتهمته بقتل ابنتها، وخطفها، والتعدي عليها بالضرب، كما استغاثت بحقوق الإنسان بسبب تعرضها لتهتك في الرحم.
وقالت شمس في الفيديو: "هذا البلاغ رقم 46 في قضيتي ضد سعد الصغير، وأطالب
وزارة الداخلية والنائب العام التحقيق في قضيتي، أنا طليقة محمود سعد حنفي
عبد العزيز، المعروف بسعد الصغير، تم خطفي، وابنتي تم تقطيعها، خطفوني من إسكندرية للقاهرة وقطعوا ابنتي، من فضلكم حققوا في قضيتي ضد المدعو الإرهابي القاتل، خطفني وقطع ابنتي، ومضاني وصولات أمانة على بياض، وعقد زواج أنه تزوجني ولم يمسني".
وأضافت: "عندما تم أخذي من إسكندرية للقاهرة، ذهبت الى حي الأشجار في فيلته، طوال الطريق كنت أتعرض للضرب بالشلاليت والجزمة في وجهي، ومضاني على وصولات الأمانة".
وتابعت: "عندما استيقظت من نومي في نفس البيت الذي تم خطفي فيه، فتحت باب الشقة وأخذت تاكسي من تحت البيت وذهبت الى المديرية، لم أكن أستطيع المشي، وكان أنفي مكسورًا، وشعري مقطوعًا، والمخبرون ساندوني حتى الباب، وكنت أنزف من كل مكان، وعندما قابلت معالي مدير أمن إسكندرية، حقق معي بالواقعة، وأنا في حالة بين الحياة والموت".
وأكملت: "جاء لي بلطجية عندما عرفوا أنني في المستشفى، وقال لي لو لم أنزل وأتنازل سأجعلهم يقتلون أختك وأخوك، وأطالب بشهادة مدير الأمن ووكيل
النيابة الذي حقق معي".
وأكملت: "لا أفهم كيف نقابة مهن التمثيل والموسيقى تشغل هؤلاء، عندما يكون هناك شخص قاتل ويتاجر في المخدرات، ويتعاطي، ويتزوج عرفيًا، ويستخدم السلاح والآثار".
وأردفت: "زوجة أخيه الذي توفي قتلت ابنتها أيضًا وهي حامل، لكن الفرق أن ابنتي تم تقطيعها، ورأيت كف يديها ورأيت خمس أصابع، وأنا إنسانة
مصرية، وهذه بلدي، وأريد أن أعود بلدي معززة مكرمة".
وأكملت قائلة: "المجرم والقاتل الإرهابي كلما أفتح القضية يدفع ملايين ويغلقها، وبناشد حقوق الإنسان، أنا إنسانة تعرضت لتهتك في الرحم، وفقدت حياتي وعملي، بسبب مجرم يحصل على تصريح للغناء ويفعل كل شيء بالمال، ويدفع رشاوى بملايين، أنا ليس لدي هذه الملايين، ولا أملك واسطات أو علاقات أو أموال".
واختتمت: "قاتل الأطفال يستحق الإعدام، أتمنى أن أعود بلدي وهو يتحاسب".
وبدأت الخلافات بين
الثنائي، عندما أعلنت شمس ارتباطها بالصغير بشكل غير معلن، قبل أن تتطور الأمور لاحقا إلى نزاعات علنية اتخذت طابع الفضائح الإعلامية.
وبلغت الخلافات بين الطرفين ذروتها حين اتهمت شمس سعد الصغير بالتعدي عليها واحتجازها، وهي
القضايا التي وصلت إلى أروقة المحاكم وأثارت جدلًا واسعًا.