Advertisement

منوعات

الأميرة ديانا تركت لابنيها هاري وويليام "تحذيرات مهمة".. ما هي؟

Lebanon 24
18-08-2025 | 07:28
A-
A+
Doc-P-1406084-638911246145749290.webp
Doc-P-1406084-638911246145749290.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
رغم مرور ما يقارب ثلاثة عقود على رحيل الأميرة ديانا في حادث مأساوي هزّ العالم عام 1997، إلا أن إرثها الإنساني لا يزال حاضراً بقوة في حياة ولديها الأميرين ويليام وهاري، اللذين كانا في الخامسة عشرة والثانية عشرة من عمرهما عند وفاتها. فديانا، التي لُقّبت بأميرة القلوب، لم تترك وراءها فقط ذكرياتٍ مؤثرة، بل غرزت أيضاً في نفسيهما قيماً ومبادئ إنسانية لا تزال توجه مسارهما حتى اليوم.
Advertisement
باتريك جيفسون، السكرتير الخاص السابق للأميرة ديانا، كشف في حديث لمجلة People أن تأثيرها على ولديها مستمر بطرق مباشرة وغير مباشرة، مشيراً إلى أنها تركت لهما أمثلة مضيئة وتحذيرات أساسية يجب التوقف عندها. وقال: "محبة الرأي العام وثقة الناس لا تُكتسب إلا بالتضحية والخدمة، وهذا ما أدركه ويليام وهاري من إرث والدتهما". وأضاف أن خطواتها لا تزال تمدّهما بالقوة والإلهام في رحلتهما الصعبة داخل العائلة الملكية وخارجها.


ديانا لم تكتفِ بتنشئة ولديها ضمن بروتوكولات الحياة الملكية، بل حرصت على اصطحابهما إلى ملاجئ المشردين والتعريف عن قرب بمعاناتهم، لتزرع في داخلهما حسّ المسؤولية الاجتماعية. ومن هذا الإرث، تبنّى الأمير ويليام قضايا المشردين كأحد أبرز اهتماماته، بينما حمل الأمير هاري شعلة والدته في دعم المصابين بمرض الإيدز والمساهمة في جهود نزع الألغام، تماماً كما فعلت في أنغولا.


إلى جانب النشاط الإنساني، انعكست بصمة ديانا أيضاً على خيارات ولديها الأسرية، إذ حرص كلاهما على توفير بيئة عائلية طبيعية وحقيقية لأطفالهما بعيداً عن المظاهر الصارمة. وفي لفتة رمزية تعبّر عن وفائهما لذكراها، منح الأميران اسم "ديانا" كاسمٍ أوسط لابنتيهما الأميرة شارلوت والأميرة ليليبت. (سيدتي)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك