Advertisement

متفرقات

ميغان ماركل تجاهلت طلب الملكة إليزابيث: "لن أزور والدي"

Lebanon 24
06-10-2025 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1425890-638953641703128806.png
Doc-P-1425890-638953641703128806.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت مصادر ملكية أن ميغان ماركل رفضت طلبًا مباشرًا من الملكة إليزابيث الثانية للسفر إلى الولايات المتحدة ولقاء والدها توماس ماركل، في محاولةٍ لحل الخلاف العائلي الذي أثار ضجة إعلامية واسعة قبل أعوام.
Advertisement

ويورد كتاب الصحفي البريطاني توم باور، الصادر عام 2022 بعنوان "الانتقام: ميغان وهاري والحرب بين آل وندسور"، تفاصيل هذا التوتر الذي بدأ قبل زفاف ميغان إلى الأمير هاري عام 2018، بعد أن تورّط والدها في فضيحة صور مفبركة التقطها مصوّرون من "الباباراتزي"، ما تسبب في شرخٍ عميق بالعلاقة.

بحسب الكتاب، لم يتمكن توماس ماركل من حضور الزفاف الملكي إثر إصابته بنوبة قلبية مفاجئة، رغم استعداد الملكة والملك تشارلز آنذاك لتمهيد الطريق أمام مشاركته.
ونظرًا لغيابه، رافق تشارلز العروس إلى الممر الملكي بدلًا منه، غير أن غياب الوالد لم يكن سوى بداية لفصل طويل من التوتر، إذ استمر في الظهور الإعلامي منتقدًا ابنته والعائلة المالكة.

وتشير الرواية إلى أن ميغان حاولت التواصل معه عدة مرات لتهدئة الأجواء، إلا أن فشل المحاولات دفعه إلى الإدلاء بتصريحاتٍ متكررة للصحافة، ما زاد من حدة الأزمة.

خلال زيارة ميغان إلى قلعة ماي في تموز 2018، ازدادت الضغوط داخل القصر، إذ عبّر الملك تشارلز عن انزعاجه من استمرار الهجمات الإعلامية.
وعندها تدخّلت الملكة إليزابيث شخصيًا، مطالبة ميغان بالسفر إلى أمريكا لإنهاء الخلاف وجهًا لوجه، إلا أن الأخيرة رفضت، معتبرةً أن الأمر "“غير عملي وخطير" في ظل غياب وسيلة آمنة للتواصل مع والدها من دون إثارة ضجة إعلامية جديدة.

ويقول باور إن الملكة والملك تشارلز اعتبرا حجّتها مبالغًا فيها، وانتهت المكالمة الجماعية بحالة من الحيرة داخل العائلة المالكة تجاه موقفها.

وبعد مرور سبع سنوات على الزفاف، لا تزال ميغان مقاطعة لوالدها، فيما يعيش توماس ماركل في عزلةٍ شبه تامة، يطلّ بين حينٍ وآخر في تصريحات مقتضبة يعرب فيها عن حزنه.
ويرى مراقبون أن هذه القطيعة تمثل أحد أكثر الملفات الشخصية حساسية في حياة دوق ودوقة ساسكس، الذين يسعيان منذ مغادرتهما القصر إلى رسم حدود جديدة بين الخصوصية والحياة العامة.
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك