Advertisement

متفرقات

كيف تضر تربية الآباء الزائدة أطفالهم دون قصد؟

Lebanon 24
22-10-2025 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1432587-638967335750950952.png
Doc-P-1432587-638967335750950952.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تربية الأبناء ليست مهمة سهلة، وغالبًا ما يجد الأهل أنفسهم عالقين بين الخوف على أولادهم والرغبة في منحهم الحرية. لكن ما بين الحماية والاحتواء، قد يقع الكثيرون في فخّ ما يُعرف بـ"التربية الزائدة"، وهي ظاهرة آخذة بالاتساع في مجتمعات اليوم.
Advertisement

بحسب تقرير لموقع "سايكولوجي توداي" ودراسة نُشرت في مجلة العلاقات الأسرية (2025)، فإن التدخّل المفرط من الأهل في تفاصيل حياة أبنائهم، حتى وإن انطلق من نية حسنة، قد يُلحق ضررًا نفسيًا طويل الأمد بالطفل.

توضح الدراسة، التي شملت 278 من الآباء والأمهات لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا، أن القلق الأبوي هو الدافع الأول وراء التربية الزائدة. فقد أظهرت النتائج أن الأمهات اللواتي يتدخلن باستمرار في شؤون أولادهن بدافع القلق أو الرغبة في الحماية، يساهمن، من حيث لا يدرين، في زيادة مستويات القلق وضعف الثقة بالنفس لدى الأبناء.
فعلى المدى القصير، قد تبدو هذه السلوكيات وسيلة لتهدئة التوتر وتقوية العلاقة، لكنها على المدى الطويل تُنتج أطفالًا يعانون من التردد والخوف من الفشل ويجدون صعوبة في اتخاذ القرارات.
المتخصصون يشدّدون على أهمية التوازن، مؤكدين أن ترك الطفل يواجه بعض الصعوبات بنفسه هو ما يبني شخصيته الحقيقية. فكما تقول الباحثة ياڤي، المشرفة على الدراسة: "التربية ليست حماية من الألم، بل تدريب على التعامل معه."

وفي عصرٍ تتضاعف فيه الضغوط الاجتماعية والمخاوف على مستقبل الأبناء، تذكّر هذه الدراسة الأهل بأن الحب لا يعني السيطرة، وأن أفضل ما يمكن تقديمه للطفل هو الثقة بقدراته على النمو والتعلّم من التجربة والخطأ.
 
(إرم نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك