Advertisement

متفرقات

إسعاد يونس ضمن مجلس غرفة السينما… غياب الشفافية يثير الجدل

Lebanon 24
04-12-2025 | 23:00
A-
A+
Doc-P-1450928-639004754571962279.webp
Doc-P-1450928-639004754571962279.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لا يزال ملف إيرادات الأفلام في مصر محورًا لجدل متواصل بين صنّاع السينما والجمهور، باعتباره المؤشر الأكثر حضورًا لقياس نجاح الأعمال في شباك التذاكر، في ظل غياب جهة رسمية تتولى جمع وتوثيق هذه الأرقام منذ سنوات، ما يجعل الأرقام المعلنة من المنتجين محلّ تشكيك دائم. ويتفاقم الجدل مع ضعف الدور الرقابي لغرفة صناعة السينما، التي عجزت طوال الفترة الماضية عن تقديم بيانات دقيقة وشفافة، ما ترك الساحة لتضارب الأرقام بين شركات الإنتاج خلال المواسم السينمائية.
Advertisement

ومع انتخاب مجلس إدارة جديد للغرفة للفترة 2025–2029، يضم أسماء بارزة أبرزها إسعاد يونس والمنتج محمد رشيدي، تبرز تساؤلات حول قدرة الغرفة على استعادة دورها التاريخي كمرجع رسمي موثوق لإعلان الإيرادات كما كان سابقًا.

الناقدة خيرية البشلاوي اعتبرت في حديث لـ"إرم نيوز" أنّ المشهد غير واضح، وأن وجود أسماء إنتاجية داخل مجلس الإدارة لا يعني بالضرورة تعزيز الشفافية. وأشارت إلى أنها وإن كانت تتفاءل بوجود إسعاد يونس، إلا أنها لا تعوّل كثيرًا على عودة الغرفة لدورها بدقة ونزاهة، مؤكدة غياب أي جهة تقدّم حتى الآن أرقامًا شفافة وموثوقة.

بدوره، يرى الناقد أحمد سعد الدين أنّ المشكلة ليست في الأسماء بل في منهجية جمع الأرقام. وأوضح أنّ الغرفة تعتمد في بياناتها على ما يقدّمه المنتجون والموزّعون، ما يفقد هذه البيانات دقتها، مشددًا على أن الأرقام الوحيدة الصحيحة هي تلك التي تصدر عن وزارة المالية. وأضاف أن معظم الأرقام المتداولة حول الإيرادات غير دقيقة، ولا يتوقع تغييرات جذرية داخل الغرفة في المرحلة الحالية، معتبرًا ما جرى "تغييرًا في الأسماء" فقط إلى حين ثبوت خلاف ذلك عبر اعتماد الغرفة نظامًا يضمن شفافية موازية لما توضحه تقارير المالية.
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك