تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

متفرقات

بعد مقتل خنساء المجاهد… جدل حول قرار يخص الأنشطة النسائية

Lebanon 24
14-12-2025 | 00:30
A-
A+
Doc-P-1454874-639012942549842541.jpg
Doc-P-1454874-639012942549842541.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أثار قرار السلطات الليبية منع تصوير الأنشطة التجارية النسائية جدلًا واسعًا ومخاوف من تقييد حقوق النساء، خصوصًا بعد أيام من مقتل المدوّنة خنساء المجاهد إثر إطلاق نار غرب طرابلس.

وطالبت السلطات أصحاب المحال النسائية، من متاجر التجميل والملابس إلى الصالونات والأندية الرياضية النسائية، بالامتناع عن تصوير أو نشر مواد دعائية من دون الحصول على تصريح مسبق.

واعتبرت الناشطة السياسية إيمان الكشر أن حقوق المرأة في ليبيا تواجه خطرًا حقيقيًا في ظل فوضى السلاح وضعف مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن المشكلة لا تكمن في النصوص بحد ذاتها، بل في سوء التطبيق وغياب الحماية القانونية، حيث يُستبدل القضاء أحيانًا بالضغط الأمني أو الاجتماعي.

وأكدت الكشر أن الخطر مرتبط بالانفلات الأمني وتراجع سلطة الدولة، ويمكن الحد منه عبر تفعيل القانون وضبط السلاح، محذّرة من تحويل "حماية القيم" إلى ذريعة للفوضى أو تصفية الحسابات خارج القانون. وشددت على أن اغتيال النساء جريمة كاملة الأركان، وأن الصمت عنها يقود إلى منطق الميليشيا لا الدولة.

من جهته، قال المحلل السياسي كامل المرعاش إن انعدام الأمن في شمال غرب ليبيا، ولا سيما طرابلس، مستمر منذ عام 2011، وإن النساء والأطفال هم الأكثر تضررًا. وأرجع ذلك إلى سيطرة الميليشيات على عشرات المدن، حيث تعمل خارج القانون وتستهدف النساء بشكل خاص، لرفضها مشاركتهن في الحياة العامة.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك