تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

متفرقات

تفاصيل جديدة في قضية وفاء موصللي داخل مطار بيروت

Lebanon 24
14-12-2025 | 01:38
A-
A+
Doc-P-1454902-639012983045463882.jpeg
Doc-P-1454902-639012983045463882.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت الفنانة السورية وفاء موصللي تفاصيل جديدة عن حادثة الاعتداء التي قالت إنها تعرّضت لها في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت خلال تشرين الثاني 2024، مؤكدة أن ما جرى موثّق بالكامل عبر كاميرات المراقبة، وأن روايتها تستند إلى وقائع مسجّلة لا إلى ادعاءات غير مثبتة.

وأوضحت موصللي، في تصريحات إعلامية، أن الحادثة وقعت أثناء توجهها للسفر من أجل تصوير عمل فني، حيث فوجئت بمنعها من استكمال إجراءات السفر من دون أي مسوّغ قانوني، رغم التزامها بجميع التعليمات وعدم ارتكابها أي مخالفة.

وأكدت أن ما تعرّضت له لم يقتصر على سوء معاملة، بل تطوّر إلى اعتداء لفظي وجسدي من أحد عناصر الأمن في المطار، معتبرة أن ما حصل لا يمكن التغاضي عنه، ومشددة على ضرورة محاسبة المسؤولين عنه.

وقالت موصللي إن لجوءها إلى القضاء لا يهدف إلى الانتقام الشخصي، بل إلى الحصول على ردّ اعتبار قانوني، معتبرة أن القضية تتجاوز بعدها الفردي وتمسّ مبدأ الكرامة الإنسانية، إضافة إلى منع تكرار مثل هذه الحوادث مع مسافرين آخرين.

وأشارت إلى أن الأمور ازدادت تعقيدًا بعد تنظيم محضر رسمي بحقها تضمن، بحسب قولها، معلومات غير صحيحة، وطلب منها التوقيع عليه، ما دفعها إلى رفض ذلك. ولفتت إلى أن المحضر اتهمها بمحاولة الهروب باتجاه الطائرة، وهو ما وصفته بالادعاء غير المنطقي، خصوصًا أن جواز سفرها كان بحوزتها داخل المطار.

وبحسب روايتها، بدأ الخلاف عندما طُلب منها مغادرة مكان الانتظار أثناء إنجاز معاملة جواز السفر، مؤكدة أنها امتثلت للطلب، قبل أن يفاجئها أحد عناصر الأمن بإمساك يدها بعنف بحجة استخدام الهاتف، ما أدى إلى مشادة كلامية أمام المسافرين. وأضافت أنها حاولت احتواء الموقف بهدوء، إلا أن تصرّف العنصر الأمني وعباراته المسيئة صعّدت الوضع، وانتهى الأمر بمنعها من السفر ومغادرتها لبنان.

وفي ختام تصريحاتها، أكدت وفاء موصللي ثقتها الكاملة بالقضاء اللبناني، مشيرة إلى أن القضية لا تزال قيد النظر أمام المحاكم وتسلك مسارها القانوني الطبيعي. كما شددت على أنها لم تكن تعرف عنصر الأمن المعني شخصيًا، ولم تتعرّف على اسمه إلا عند تنظيم المحضر، مؤكدة أن مطلبها الأساس هو تحقيق العدالة وصون كرامة الإنسان دون أي إساءة أو تجاوز.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك