أقرت نانسي بيلوسي، عضوة
الكونغرس الأمريكية السابقة ورئيسة مجلس النواب السابقة، بأنها قد لا ترى انتخاب امرأة كرئيسة للولايات المتحدة خلال حياتها.
وقالت النائبة
الديمقراطية من كاليفورنيا في مقابلة مع صحيفة يو إس إيه توداي، قبيل تقاعدها بعد أربعة عقود في الكونغرس، إنها واجهت ما وصفته بـ"السقف الرخامي" الذي يعيق تقدم النساء والأقليات العرقية في السياسة والمهن الأخرى. وأضافت بيلوسي: "لم أظن أن الشعب الأمريكي سيكون متخلفًا عن قبول فكرة أن تكون هناك امرأة رئيسة للولايات المتحدة".
وأشارت بيلوسي إلى الهزائم التي تكبدتها زميلاتها هيلاري كلينتون وكامالا هاريس أمام
دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعامي 2016 و2024، وكذلك
المقاومة المؤسسية التي واجهتها خلال صعودها في هرم السلطة في الكونغرس. وقالت: "لطالما اعتقدت أن امرأة ستكون رئيسة قبل أن تصبح امرأة رئيسة لمجلس النواب".
وعلّقت بيلوسي على توقيت تحقيق ذلك قائلة: "أعتقد أن ذلك قد لا يحدث في حياتي، لكنني أعتقد أنه خلال الجيل القادم ستتولى امرأة منصب الرئيس".
تجدر الإشارة إلى أن تصريحات بيلوسي تتقاطع مع تصريحات سابقة للمرأة الأولى السابقة ميشيل أوباما، التي قالت إن
الولايات المتحدة قد لا تكون مستعدة بعد لقيادة امرأة.
وكانت بيلوسي قد انضمت إلى الكونغرس عام 1988 ممثلة عن سان فرانسيسكو، وفازت بمنصب رئيسة مجلس النواب لأول مرة بين النساء، وشغلت المنصب من 2007 إلى 2011 ومن 2019 إلى 2023.
وعن قرارها التقاعدي في عمر 86 عامًا، قالت بيلوسي: "لقد حان الوقت، كنت جاهزة
منذ فترة".