تحتاج الحياة الزوجية لجهد من المرأة لكي تحقق سعادتها الحقيقية مع الشريك، وبما أنّ الزواج مليء بالمسؤوليات والضغوطات فقد تقع بعض الخلافات العابرة بين الزوجين، لكن المشكلة الكبرى حينما يعيش الزوجان في حالة تعاسة زوجية تنعكس عليهما وعلى أولادهما. لذلك من المهم معرفة أسباب وعوامل تؤدي إلى التعاسة الزوجية لتجنبها:
اختلاف شخصية الزوجين
إنّ اختلاف تكوين شخصية الزوجين من حيث الطبيعة البشرية وعقلية التنشئة الاجتماعية ومحيطهما حيث ترعرع كل منهما، يُعتبر من العوامل التي تجعل الزوجين يلمسان هذا الأمر بينهما ما يُشعرهما بالتعاسة، لذا من الضروري أن تكتشف المرأة شخصية الشريك قبل الزواج كي لا تندم لاحقاً، ومن المهم أن يكون هناك تشابه ما بينهما كي يشعرا بالسعادة معاً.
الغاية من الزواج
لكل إنسان غاية محددة من الزواج ويجب على الزوجين أن يكون لديهما ذات الاتجاه الفعلي نحو الزواج، فلو كان لكل منهما غاية مختلفة عن الآخر فستقع المشاكل بينهما وبالتالي ستصبح حياتهما عُرضة للتعاسة الزوجية.
جهل الزوجين بمسؤوليات الحياة الزوجية
إنّ جهل الزوجين بمسؤوليات الحياة الزوجية والأسرية والتزاماتها المختلفة بعد فترة من الزواج، يؤدي إلى خلافات زوجية تسود معها أجواء التوتر والتعاسة، لذلك يجب أن يكون الزوجان على قدر من الوعي نحو تلك الأمور.
الاختيار الخطأ لشريك الحياة
بعد فترة من الزواج قد تشعر الزوجة بأنّها أخطأت في اختيارها هذا الشريك ما يودي بها للشعور بالتعاسة، ومن هنا تكون أهمية الدقة في اختيار زوج المستقبل بالاعتماد على العقلانية والمنطق لا العاطفة العشوائية.
كيفية مواجهة المشاكل
إذا لم يعرف الطرفان كيفية حل المشاكل ومواجهتها في الحياة الزوجية فسيسود جوّ التعاسة أرجاء المنزل، لذا يجب على الزوجة أن تتحلى بالحنكة لكي تدرك كيفية حلّ المشاكل الزوجية للمحافظة على السعادة وتجنّب التعاسة.
التنافر في الطباع واختلاف وجهات النظر
إنّ التنافر بين الزوجين من حيث اختلاف الطباع والآراء يؤدي إلى الاحتكاك والتصادم في الآراء والبرود العاطفي بينهما وهذا أيضاً يستدرج التعاسة.
اختلاف المستوى الثقافي
الفارق الشاسع بين الزوجين في المستوى الثقافي ومدى النضج العقلي يؤدي إلى التعاسة الزوجية لأنّ هذا الفارق سيجعلهما غير متوافقيْن.
فشل العلاقة الحميمة
فشل العلاقة الحميمة بين الزوجين في سيكون سبباً للتعاسة ويمكن حلّها عبر اللجوء إلى طبيب مختصّ.
(نواعم)