Advertisement

المرأة

شَعر قويّ يتحدّى الكلور والأشعّة

Lebanon 24
29-06-2015 | 02:00
A-
A+
Doc-P-29591-6367053007408550281280x960.jpg
Doc-P-29591-6367053007408550281280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يحتاج الشَعر إلى عناية خاصّة في مختلف فصول السنة، خصوصاً خلال الصيف، حيث يرتفع خطر تعرّضِه للتقصّف والجفاف نتيجة احتكاكِه المكثّف بكلور السباحة وأشعّة الشمس فوق البنفسجية. فما هي الحلول الفعّالة لشعرٍ صحّي وقويّ في عزّ اللهيب؟ يخطئ كثيراً من يفكّر أنّ مستحضرات الشعر بمختلف أنواعها وخصائصها هي وحدَها القادرة على تقويتِه والحفاظ على لمعانه ومرونتِه، ويُخطئ أيضاً من يعتقد أنّ التوتّر والمشاكل الهرمونية وأشعّة الشمس والتعرّض للكيماويات هي وحدَها التي تؤثّر على صحّة الشعر. هناك عددٌ مِن العوامل الأخرى القادرة على تقوية الشعر أو إلحاق التَلف به، وأكّدَت جامعة "George Washington School of Medicine" أنّ "أيّ نقص غذائي قد ينعكِس سَلباً على الشعر والأظافر والبشرة بطريقةٍ ما". فما هي إذاً اللائحة الغذائية التي تَعمل مِن الداخل إلى الخارج للحفاظ على شعر صحّي أو تحسين نوعيّته؟ • السمك الدهني: يُعتبَر السلمون والسردين والمكاريل مِن المصادر العالية الجودة للبروتينات والأحماض الدهنية الأساسية الأوميغا 3 الضرورية لصحّة الشعر والبشَرة والأظافر، بحسَب ما كشفَته "University of Maryland Medical Center". وقد توَصّلَت الأبحاث إلى أنّ الأوميغا 3 تعزّز نموّ الشعر وفَروةَ الرأس وتساعِد على هزمِ الشعر الجاف وتمنحُه لمعاناً وتألّقاً. يُشار إلى أنّ الحوامل والمرضّعات عليهنّ استشارة الطبيب أوّلاً لتحديد الاستهلاك الآمن، بما أنّ بعض أنواع السمك يحتوي الزئبق وسموماً أخرى. • البذور كالكتان ودوّار الشمس واليقطين والتشيا والسمسم: يمكن إضافتها إلى سَلطات الخضار واللبن والشوفان ورقائق الذرة والحصول على البروتينات النباتية والأحماض الدهنية الأساسية التي لا غِنى عنها لشَعر صحّي. • الخضار الورَقية الخضراء، كالبروكولي والسبانخ: تحتوي جرعةً عالية من الفيتامين A الأساسي لإنتاج الزيوت الطبيعية التي ترَطّب الشَعر وتمنحُ مرونةً ولمعاناً، ومعدنَي الحديد والكالسيوم المهمَّين لشَعر صحّي. - البَيض: وَجدت الدراسات الحديثة أنّ مادة "البيوتين" الموجودة في صَفار البيض تَعمل على حماية بُصَيلات الشعر ومنعِ التقصّف، وبالتالي تعَزّز نموَّ الشعر وصحّته. - البقوليات: بما أنّ بُصيلات الشَعر مكوّنة من 50 إلى 100 بروتين مختلف، فإنّ مفتاحَ الشعر الصحّي هو الحصول على طبَق مغلّف بالبروتينات. تشَكّل البقوليات (عدس، حمّص، فول، فاصولياء) وسيلةً جيّدة للاعتماد عليها، خصوصاً للنباتيّين. وإلى جانب البروتينات، تزَوِّد هذه الحبوب الجسمَ بكمّيات مرتفعة من الحديد والزنك والفيتامينات B. - المكسّرات كالجوز واللوز والكاجو: تُعتبَر مِن أهمّ مصادر الأحماض الدهنية الأساسية والمعادن كالسيلينيوم والزنك، ما ينعكس إيجاباً على نموّ الأنسجة السَليمة وخصوصاً فروة الرأس. • الحبوب الكاملة كالشوفان والقمح الكامل والشعير والكينوا: تزَوِّد الجسمَ بنسبة عالية من الألياف والفيتامينات B ومعدنَيّ الحديد والزنك. واللافت أيضاً أنّ هذه المواد الغذائية مليئة بمادة الـ"Silica" التي تميّزَت بخصائصها الجمالية. ووَجدَت دراسةٌ أجرَتها "University of Cincinnati’s College of Pharmacy" أنّ النساءَ اللواتي حصَلنَ على 10 ملليغرامات من "السيليكا" يومياً لمدّة 9 أشهر تحسَّنَت نوعية شعرِهنّ وازدادت مرونتُه وقوّته. • المحار والقشريات: لطالما رُبِطت هذه المأكولات البحرية بخصائصها المُعزِّزة للصحّة الجنسيّة، ولكن يبدو أنّها مفيدة للشَعر أيضاً. يَحتوي المحار مستوىً عالياً مِن الزنك، وغالبية القشريات مليئة أيضاً بالسلينيوم والحديد والبروتينات التي لا غِنى عنها لشَعر صحّي. • العشب البَحري: بما أنّه يحتوي الأحماض الدهنية الأساسية، فهو مفيدٌ جدّاً لصحّة الشعر. أمّا مواد الـ"Alginates" الموجودة في الأعشاب البحرية فهي فعّالة أيضاً لإزالة السموم مِن الجسم والتخلّص مِن المواد التي قد تَعوق النموَّ الطبيعي للخلايا، الأمرُ الذي ينعكس إيجاباً على نموّ الشعر. يمكن إضافة هذه الأطعمة ببساطة إلى الأرزّ والحساء وسَلطة الخضار. • المكمّلات الغذائية: صحيحٌ أنّه يُفضَّل دائماً استمداد المغَذّيات مِن مصادرها الطبيعية، لكن في حالات عدّة لا يمكن الاستغناء عن المكمّلات التي تساعد على تأمين تركيز عالٍ مِن العناصر التي يَصعب الحصول عليها. وبما أنّ أيّ نَقص غذائي يؤثّر مباشرةً في الشَعر، مِن الجيّد إذاً الحصول على المتمّمات خصوصاً للنَباتيين. لكن بالتأكيد يجب استشارة الطبيب أو خبير التغذية أوّلاً لرَصد المغذّيات التي يَفتقر إليها الجسم، ومِن ثمّ تحديد الجرعة الملائمة والآمنة. يُشار أخيراً إلى أنّ بعض الأطعمة تؤدّي دوراً فعّالاً في حال استخدامها موضعيّاً. على سبيل المثال، استُخدِم عصير الزنجبيل في الطبّ الصيني التقليدي لتدليكِ فَروة الرأس بغية تحفيزِ تدفّقِ الدم وتعزيز نموّ الشعر. أمّا لمحاربة شَيب الشعر، فيُمكن استخدام بعض أنواع الشاي لتجديد اللون بطريقة طبيعية: يمكن نقعُ الشعرِ الداكن بالشاي الأسود، والشعر الأحمر بشاي التوت أو المريَميّة، والشعر الأشقر بالبابونج. أمّا للحصول على ماسكٍ لمعالجة التقصّف، فيمكن تدليك الشعر الجافّ بواسطة بيضَتين ثمّ تغطيته بقبَّعة وتركُه لعشر دقائق قبل شطفِه جيّداً. مِن خلال التركيز على المواد المذكورة واستعمال المستحضرات الملائمة لنوع الشعر، والتي تتحلّى بخصائص تحمي من الأشعة وتضمن ترطيباً عالياً، يمكن الحصول على شعر حريريّ ينافسُ الشمس بلمعانه. (سينتيا عواد ـ الجمهورية)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك