Advertisement

المرأة

مجوهرات جالبة للحظ.. اليك آخر صيحات الموضة

Lebanon 24
26-09-2018 | 07:30
A-
A+
Doc-P-513880-636735674646140082.jpg
Doc-P-513880-636735674646140082.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في فيتنام ينتزع شعر من ذيل الفيلة لاستخدامه في صناعة مجوهرات يفترض أنها جالبة للحظ والثروة.

ويبلغ سعر الشعرة الواحدة 20 دولارا ما يشكل مجالا مدرا للارباح في بلد يسجل فيه اتجار غير قانوني بقرون وحيد القرن وحراشف آكل النمل الحرشفي وأنياب النمر ومرارة الدب.
Advertisement

وتقول امرأة تبيع مجوهرات كهذه في بلدة تري آ في هضاب وسط فيتنام "سأنتزع شعرة أمامك لتتأكد أنها أصلية".

وتقول ديون سلاغتر من منظمة "آنيملز إيجا" غير الحكومية إن غالبية ذيول الفيلة تدخل بالتهريب من الدول المجاورة أو إفريقيا. ففي فيتنام 80 فيلا في الأسر وحوالى المئة في البرية.

وتوضح ديون سلاغتر بأسى "الذيل مهم جدا لنظافة الفيلة الجسدية. ومن خلال انتزاع الشعيرات التي تغطيه أو من خلال قطعه يصاب الحيوان بإعاقة".

وقد تراجعت أعداد الفيلة بشكل هائل في آسيا بسبب قطع أشجار الغابات والصيد غير الشرعي ولم يعد في هذه القارة إلا أربعين إلى خمسين ألف فيل في البرية على ما يفيد الصندوق العالمي للطبيعة.

وفي بورما، تقتل الفيلة أحيانا لتلبية الطلب المتزايد في هذا البلد وجارتها الصين التي تهتم خصوصا بجلد هذا الحيوان بسبب مزاياه المفترضة في معالجة الاكزيما وحب الشباب.

وكانت الفيلة موضع عبادة لقرون عدة في تايلاند ولاوس وكمبوديا.

في فيتنام، لا تزال أقليات منونغ وإيدي العرقية في اقليم داك لاك(وسط) المعروف ب "مملكة الفيلة" بسبب قطعان الفيلة التي كانت تستوطن غاباته، تكن احتراما كبيرا للفيلة.

وفي أحدى أساطير هذه الاقليات يجلب العثور على شعرة فيل، الحظ والثروة.

وتقول الباحثة لي نغا ني كدام المتخصصة في أقلية إيدي "لطالما اعتبر افراد هذه الأقلية أن الفيلة جزء من العائلة وهم لا يلحقون بها الأذى أبدا".
 
المصدر: أ ف ب
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك