تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

المرأة

جابهت أشرس معارك الحياة بكرامة وصلابة: ميشيل حجل.. كوني جميلة واصمدي

Lebanon 24
04-10-2018 | 02:00
A-
A+
Doc-P-516025-636742402628469510.jpg
Doc-P-516025-636742402628469510.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحت عنوان ميشيل حجل... كوني جميلة واصمدي، كتبت تاليا القاعي في صحيفة "الجمهورية": يمكن للفتاة الجميلة أن تدخل مسابقات الجمال، ويمكن للذكية أن تدخل اختصاصات صعبة وواعدة، ويمكن للفتاة القوية أن تواجه بعض مصاعب الحياة... لكن أن تجتمع الصفات الثلاث في فتاة واحدة، فلا يكون خيارُها سوى مجابهة أشرس معارك الحياة بكرامة وصلابة، ولا يمكن أن يكون سلاحُها أقلّ من إرادة تفتّت الصخر فكيف بالحري سرطان ماكر وجبان.
 
لحظة واحدة هي كل ما يحتاج اليه الإنسان، لحظة واحدة بإمكانها أن تغيّر الكثير، أن تقلب حياته رأساً على عقب. وهذا كان الحال مع ميشيل حجل، التي تمكّنت لحظة أن تحوّلها الى فتاة تصارع وتتحدّى مرضاً يرافقها منذ 10 أشهر وحتى اليوم... ولحظة واحدة أيضاً جمعت اللبنانيين واللبنانيات حولها لدعم تكلفة علاجها الباهظة للغاية سواءٌ بالتبرّع المادي أو بالتضامن المعنوي... ولحظة واحدة بالعلاج الصحيح والفعّال قادرة أن تقضي على مرضها وتشفيها تماماً.

في كانون الأول من عام 2018 كان ميلاد المرض في جسد ميشيل حجل إبنة الأربعة وعشرين ربيعاً، وكانت معمودية معركتها مع سرطان "Non Hodgkin lymphoma"... معركة تسلّحت لها ميشيل بالقوّة الإصرار، وبالعزيمة على ربحها مرفوعة الرأس... ومع كل حقنة مشكوكة في عروقها كانت تضخّ معها الإرادة بعدم الاستسلام والمثابرة. 

وفي حديث لـ"الجمهورية" شرحت ميشيل عن رحلتها مع المرض، وقالت: "في الأسبوع الأول، بدأت العوارض بالظهور وكانت تدلّ على زكام ولم تكن بهذه الخطورة، حيث كانت بمثابة ألم في الصدر، حرارة مرتفعة، وسعال وغيرها من العوارض التي يمكن أن يشعر بها أيُّ إنسان. في البدء لم أعر الموضوع أهمّية كبيرة، فذهبت الى طبيب العائلة، وهو بدوره أيضاً ظنّ أنه كان مجرّد التهاب شعابي. من هنا خضعت الى صورة أشعّة للصدر وتبيّن أنّ هنالك شيئاً غير طبيعي. وعلى أثرها، بدأت إجراءَ المزيد من الفحوصات بالإضافة الى خزعة، وعندها تأكّد للأطباء وتبيّن لنا أنني مصابة بـ "non Hodgkin lymphoma"، وهو نوع من سرطانات الصدر". 
 


استمرّت رحلة ميشيل مع العلاج الكيميائي نحو 6 أشهر، وأشارت في حديثها إلى أنها "بدأت بتلقّي العلاج الكيميائي حتى شهر حزيران، وبعد مرور شهر على انتهاء العلاج، عادت الكتلة إلى حجمها الأول، كما لو أنها لم تخضع لأيِّ علاج".
 
وتضيف: "لذلك، قرّر الأطباء المتخصّصون إخضاعي إلى عملية زرع، ولكنني قبل ذلك كنتُ بحاجة للخضوع لجلستين من العلاج الكيميائي. وبعد انتهاء الجلسة الأولى، بدلاً من أن يصغر الورم، زاد حجمُه، ما دلّ على أنّ الجسم قد أصبح مقاوِماً للعلاج، وبالتالي لم يعد فعّالاً كما يلزم". 
 
يمكن للفتاة الجميلة أن تدخل مسابقات الجمال، ويمكن للذكية أن تدخل اختصاصات صعبة وواعدة، ويمكن للفتاة القوية أن تواجه بعض مصاعب الحياة... لكن أن تجتمع الصفات الثلاث في فتاة واحدة، فلا يكون خيارُها سوى مجابهة أشرس معارك الحياة بكرامة وصلابة، ولا يمكن أن يكون سلاحُها أقلّ من إرادة تفتّت الصخر فكيف بالحري سرطان ماكر وجبان.
لحظة واحدة هي كل ما يحتاج اليه الإنسان، لحظة واحدة بإمكانها أن تغيّر الكثير، أن تقلب حياته رأساً على عقب. وهذا كان الحال مع ميشيل حجل، التي تمكّنت لحظة أن تحوّلها الى فتاة تصارع وتتحدّى مرضاً يرافقها منذ 10 أشهر وحتى اليوم... ولحظة واحدة أيضاً جمعت اللبنانيين واللبنانيات حولها لدعم تكلفة علاجها الباهظة للغاية سواءٌ بالتبرّع المادي أو بالتضامن المعنوي... ولحظة واحدة بالعلاج الصحيح والفعّال قادرة أن تقضي على مرضها وتشفيها تماماً.

في كانون الأول من عام 2018 كان ميلاد المرض في جسد ميشيل حجل إبنة الأربعة وعشرين ربيعاً، وكانت معمودية معركتها مع سرطان «Non Hodgkin lymphoma»... معركة تسلّحت لها ميشيل بالقوّة الإصرار، وبالعزيمة على ربحها مرفوعة الراس... ومع كل حقنة مشكوكة في عروقها كانت تضخّ معها الإرادة بعدم الاستسلام والمثابرة. 

وفي حديث خاص لـ»الجمهورية» شرحت ميشيل عن رحلتها مع المرض، وقالت: «في الأسبوع الأول، بدأت العوارض بالظهور وكانت تدلّ على زكام ولم تكن بهذه الخطورة، حيث كانت بمثابة ألم في الصدر، حرارة مرتفعة، وسعال وغيرها من العوارض التي يمكن أن يشعر بها أيُّ إنسان. في البدء لم أعر الموضوع أهمّية كبيرة، فذهبت الى طبيب العائلة، وهو بدوره أيضاً ظنّ أنه كان مجرّد التهاب شعابي. من هنا خضعت الى صورة أشعّة للصدر وتبيّن أنّ هنالك شيئاً غير طبيعي. وعلى أثرها، بدأت إجراءَ المزيد من الفحوصات بالإضافة الى خزعة، وعندها تأكّد للأطباء وتبيّن لنا أنني مصابة بـ non Hodgkin lymphoma»، وهو نوع من سرطانات الصدر». 

استمرّت رحلة ميشيل مع العلاج الكيميائي نحو 6 أشهر، وأشارت في حديثها إلى أنها «بدأت بتلقّي العلاج الكيميائي حتى شهر حزيران، وبعد مرور شهر على انتهاء العلاج، عادت الكتلة إلى حجمها الأول، كما لو أنها لم تخضع لأيِّ علاج». وتضيف: «لذلك، قرّر الأطباء المتخصّصون إخضاعي إلى عملية زرع، ولكنني قبل ذلك كنتُ بحاجة للخضوع لجلستين من العلاج الكيميائي. وبعد انتهاء الجلسة الأولى، بدلاً من أن يصغر الورم، زاد حجمُه، ما دلّ على أنّ الجسم قد أصبح مقاوِماً للعلاج، وبالتالي لم يعد فعّالاً كما يلزم». 

وتابعت: "بعد أن تجاوزنا هذه المرحلة، تمّ إرسالُ ملفّي الطبّي إلى الولايات المتحدة الأميركية، وذهبتُ بدوري إلى هناك من أجل استشارة الطبيب. وانطلاقاً من هذا، عرضوا عليّ تقنية "CAR-T Cell"، وذلك بعد أن لاقت هذه التقنية الحديثة الكثير من النتائج الجيدة لدى المصابين بهذا النوع من السرطان، وخصوصاً للحالة التي أعاني منها، وحتى مع الذين كانوا في مراحل متقدّمة أكثر. ولكنّ مشكلة هذا العلاج هي تكلفته، كونها مرتفعة جداً، وتبلغ نحو 740.000 دولار أميركي. 
من هذا المنطلق، بدأنا الحملة من أجل تأمين هذا المبلغ، ما سيسمح لي بالعودة إلى الولايات المتحدة وتلقّي العلاج هناك بعد أقل من شهر، أي ابتداءً من أول شهر تشرين الثاني 2018". 
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا. 
Advertisement
المصدر: الجمهوية
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك