احترسي من مشاكل الأعياد.. هكذا تتعاملين معها!

لأعياد والاحتفالات تحمل البهجة، لكنها أيضاً تحمل المشاكل، فالتحضيرات، وازدحام الوقت، والمسؤوليات على كلا الزوجين تجعل العلاقة قابلة للاشتعال في أي لحظة. وإليكِ أبرز المشاكل التي تحدث بسبب الأعياد، وكيفية التعامل معها..

1- عدم الشفافية المالية
في الأعياد تزداد بنود النفقات، تذاكر السفر، الحفلات، الهدايا، المأكولات الفاخرة، الملابس، وفي بعض الأحيان يضطر أحد الطرفين لإخفاء بعض نفقاته تجنّباً للمواجهة، فيراها الطرف الآخر "خيانة مالية"، وتندلع المشاكل.
والأفضل هو التحدث في وقت مبكر بنحو كافِ عن ميزانية الإنفاق في العيد، والحدود المسموح بها لكل فرد من أفراد الأسرة، ومناقشة جميع بنود الإنفاق والاتفاق عليها.

2- تحديد مكان الاحتفال
خاصة إن كنتما تحتفلان بالسفر إلى إحدى البلدان الهادئة، تبدأ الخلافات حين يحمل كل منكما أحلاماً مختلفة عن المكان الذي يرغب في الاحتفال فيه.
وهنا يجب الحديث بهدوء، ووضع خطة بالاحتفالات وخطة بأماكن قضاء كل عيد، مع مراعاة تبادل تنفيذ الرغبات.

3- كسر تقاليد الاحتفال
هناك تقاليد لكل عيد، قد يرغب أحد الشريكين في تخطّي بعضها، وهذا يغضب الآخر، خاصة إن كان تقليدياً.
عليكما تجاوز هذا النوع من الخلافات، فالاحتفالات يجب أن يكون لها طريقة خاصة بكل أسرة، يمكن التخلّي عن بعض التقاليد وإضافة أخرى، تحلّيا بالمرونة من أجل الاستمتاع بالاحتفال.

4- مشاكل الأهل
الأعياد موسم اجتماع العائلات والأقارب، ربما تضطرين إلى التعامل مع أحد المزعجين من عائلة زوجك، أو العكس، وهذا يشكّل مصدر مشاكل محتمل.
والأفضل هو التخطيط معاً من أجل الاستعداد لمثل هذه المواقف، والاتفاق على إشارة سرية، بموجبها يتحرك الطرف الآخر ويتدخّل لإنقاذ الموقف.

5- اختلاف فلسفات شراء الهدايا
قد يرغب أحد الطرفين في إنفاق الكثير من المال على هدية تُسعد الطرف الآخر، بينما يرى شريكه أن الهدية يجب أن تكون عملية، ولا يجب أن تتخطى الميزانية، ومن هنا أيضاً تظهر المشاكل.
والتصرف الصحيح يكون عبر النقاش حول الهدايا المتوقعة، وتحديد ميزانية الإنفاق، والالتزام بما يسعد الطرف الآخر، ففي النهاية هو من سيتلقّى هذه الهدية، ويجب أن تكون مناسِبة له، وأن يكون سعيداً بها.

6- إيجاد الوقت للتواصل وسط زحام العيد
التحضير للأعياد يتطلّب  وقتاً ومجهوداً إضافياً، عدا عن إنجاز مضاعف للعمل من أجل تعويض أيام العطلة، وبناء عليه، قد تستغرقان في فترة ما قبل العيد إلى الدرجة التي تسمح بتوتر العلاقة بينكما.
عليكما عدم إهمال التواصل أبداً، حتى في أكثر الأيام ازدحاماً، عليكما وضع وقت للتواصل بينكما على جدولكما اليومي.