كل يوم جديد لديك العديد من المهام والمسؤوليات التي لا تنتهي، ويصبح انتهاء النهار ووصولك إلى الفراش هما اللحظة التي تنتظرينها، ولكن يبدو أن زوجك مستعدّاً لنشاط آخر.
بالتأكيد يصيبك الإجهاد بالفتور، ويجب أن يتقبّل شريك حياتك هذا الشعور، ولكن هذا لا يعني أن تستسلمي للفتور الجنسي الذي يشكّل خطراً على حياتك الزوجية.
هناك آراء تقول أنه يجب ممارسة العلاقة الحميمة من أجل زوجك حتى وإن لم ترغبي فيها، وفي المقابل آراء تقول لا تمارسي الجنس أبداً ما دمتِ لا تشعرين بالرغبة، وبما أن خير الأمور أوسطها، إليكِ 4 أشياء يمكن أن تفعليها عندما تشعرين بالفتور الجنسي:
1- كوني صادقة
هناك أوقات يصعب فيها ممارسة الجنس ويستحيل الاستمتاع به، مثل إصابتك بالصداع النصفي، أو عدم نومك في الليلة السابقة، وهنا يجب أن تكوني صادقة مع زوجك، تحدثي معه بلطف أنكِ غير قادرة على ممارسة العلاقة الحميمة، وأنه لا يتحمّل أي مسؤولية تجاه رفضك، وأنكِ ستعوّضينه في أقرب وقت، ويمكنك تحديد موعد للعلاقة من أجل إثبات حسن النية.
أما إن كان شعورك بالفتور بسبب مشكلة في علاقتكما، كوني صادقة بشأن ما تشعرين، وتحدثي مع زوجك من أجل حل هذه المشكلة من جذورها.
2- إن كنتِ تستطيعين فقولي "نعم"
هناك أوقات لا تكونين فيها بحالة مزاجية جيدة، ولكنكِ قادرة على ممارسة الجنس، في هذه الحالة قولي "نعم"، قد يساعدك الدخول في العلاقة على استعادة رغبتك، كما يساعدك في الخروج من الحالة المزاجية السيئة.
3- افعلي هذا من أجل زواجك
أثبتت الدراسات أن الأزواج الذين يتمتعون بعلاقة جنسية منتظمة، يكونون أكثر سعادة، ويحصل أطفالهم على قدر أكبر من السعادة والاستقرار، كما أن استمرار شعورك بالفتور لفترة طويلة يهدد بانقطاع العلاقة الحميمة، ما يشكل خطراً على زواجك بالكامل، لذلك يمكنك كسر الحالة، وممارسة العلاقة الحميمة من أجل زواجك وسعادة أسرتك.
4- افعلي ذلك من أجل الحب
فكّري في احتياجات زوجك، وأن ممارسة العلاقة ستسعده، افعلي هذا من أجل حبك له، كما تفعلين لأطفالك الكثير من الأشياء التي لا تحبينها من أجل حبك لهم.
حاولي استدعاء الرغبة، وفي حالات كثيرة ستشعرين بالإثارة بعد الدخول في العلاقة.