نصائح للتعامل مع نسيان حبوب منع الحمل

تعتبر حبوب منع الحمل من أبرز وسائل تنظيم النسل الشائعة في العالم، حيث تساعد السيدات في التحكم بتوقيت حدوث الحمل، الحفاظ على مدة زمنية فاصلة بين الولادات التي تتيح للمرأة أخذ قسط جيد من الراحة واستعادة توازن جسمها وغيرها من الفوائد الصحية الأخرى. وللحصول على فاعلية هذه الحبوب يجب تناولها لمدة معينة وفي توقيت محدد، لكن قد تقعين سيدتي في حيرة من أمرك إذا قمت سهوا بعدم تناول حبة أو اثنين وخاصة قد يترتب عن ذلك حدوث حمل غير مبرمج. نقدم لك في مقال اليوم نصائح للتعامل مع مشكل نسيان حبوب الحمل فتابعي لتعرفي أكثر.

كيفية التعامل مع نسيان حبوب منع الحمل
حسب التوقيت
إذا تجاوزت مدة التأخير 12 ساعة يمكنك تناول الحبة التي نسيتها مع القيام بالتخلص من الحبوب التي تم نسيانها قبل هذه الحبة حتى لا ترتكبي خطأ في العد مع اتباع المزيد من الإجراءات الاحتياطية للحماية من خلال وجود الواقي الطبي الذكري لمدة سبعة أيام على الأقل.

إذا كانت مدة التأخير عن موعد تناول الحبة أقل من 12 ساعة فلا تقلقي فكل ما عليك هو تناول الحبة التي نسيتها مباشرة من مواصلة تناول الحبوب التالية في موعدها الطبيعي دون القيام بأي إجراءات احتياطية.

وفي حال نسيان حبة واحدة سواء كانت الحبة في أول شريط الدواء أو في المنتصف أو النهاية، يجب تناولها مباشرة تذكرها حتى لو تناولت حبتين في ذلك اليوم.

أكملي تناول بقية الشريط كالمعتاد وعند انتهاء الحبوب، خذي استراحة أسبوع كما هو مخطط (في حالة الشريط 21 حبة) وأكملي حبوب التذكير (الخالية من الدواء، في حالة كون الشريط 28 حبة).

في حال نسيانك حبتين أو أكثر
خذى آخر حبة تذكرتها حتى لو كان مجموع الحبات التي تناولتها حبتين في ذلك اليوم وأكملي تناول باقي الشريط كما هو مخطط.

في حالة نسيان حبتين أو أكثر في الأسبوع الثالث
إذا كان الشريط يتضمن على 7 حبات فعالة أو أكثر، عليكِ أن تكملي تناولها ثم خذي استراحة لمدة أسبوع كما هو مخطط في حالة 21 حبة، أو خذي حبوب التذكير (الحبوب الخالية من الدواء).

إذا كان الشريط يحتوى على أقل من 7 حبات، فيجب أن تواصلي تناولي حبات الدواء الفعالة الباقية مع التخلص من حبوب التذكير غير الفعالة (الحبوب الخالية من الدواء) مع البدء بتناول الحبوب من شريط جديد عند الانتهاء من تناول الحبوب الفعالة في الشريط السابق.

ملاحظة: إذا كنت لا تشعر بالراحة حيال نسيان حبوب الحمل يمكنك التواصل مع طبيبتك النسائية للحصول على المزيد من الإرشادات.