المراهقة مرحلة صعبة على المراهق والأم أيضاً، وفي هذه المرحلة تعصف الهرمونات بمشاعر المراهق وأفكاره، مع وجوده وسط أقرانه الذين يعانون من مستجدات نفس المرحلة، ما قد يصيب البعض منهم بالغرور والتمرد، فيما يصاب البعض الآخر بالشك في نفسه وتقل ثقته بنفسه كثيراً.
إذا كنتِ أماً لمراهق يعاني من نقص ثقته بنفسه، فالطرق التالية يمكن أن تساعده في التغلب على ذلك، ليستعيد ثقته ويستطيع تكوين علاقات صحية، ويستفيد من مواهبه وقدراته.
1- ساعديه على تغيير كلماته
إذا استطاع المراهق تغيير ما يقوله من كلمات، فإنه سيستطيع تغيير أفكاره أيضاً، لذا شجعي ابنك المراهق على تغيير الكلمات التي يصف بها نفسه إلى كلمات إيجابية، حتى إن لم يصدق ما يقول، سوف تتغير صورته الذهنية عن نفسه بمرور الوقت وتكرار الكلمات الإيجابية.
2- ساعديه على تغيير عاداته
قد يكون السبب في نقص ثقة المراهق بنفسه هي بعض العادات اليومية البسيطة، وعبر تغييرها يسترد ثقته بنفسه، مثلاً إذا كان ابنك المراهق يهدر وقته دون إنجاز فروضه المدرسية، ما يؤثر على درجاته، شجعيه على استثمار وقته والاستفادة منه في إنجاز فروضه المدرسية، وبالتالي يتحسن مستواه الأكاديمي، ما يعزز ثقته بنفسه.
3- ساعديه في العناية بنظافته
تغيرات الهرمونات تجعل المراهق في بعض الحيان يعاني من رائحة عرق كريهة مثلاً، والنظافة الشخصية تسهم في تعزيز الثقة بالنفس، لذا ساعدي ابنك المراهق في العناية بنظافته الشخصية.
4- ساعديه في الحصول على التغذية والنوم والتمارين التي يحتاج إليها
إذا كان المراهق متعب جسدياً، أو لا يحصل على العناصر الغذائية التي يحتاج إليها، فسيؤثر ذلك على حالته المزاجية، ومشاعره ليس فقط تجاه المدرسة، ولكن تجاه نفسه. عززي تقدير الذات لدى ابنك المراهق باختيارات صحية مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول الأطعمة الصحية، وممارسة الرياضة، والتي بدورها ستعزز لديه مهارات التأقلم، والمثابرة في المهام الصعبة، وإدارة العواطف.
5- ساعديه في الحفاظ على تركيزه
ساعدي ابنك المراهق على تنظيم جدوله اليومي، ما يسهم في الحفاظ على تركيزه، وبالتالي يتحسن مستواه، وتزداد ثقته بنفسه.
6- ساعديه في بناء إيمانه
الإيمان يعزز ثقة ابنك المراهق في نفسه، فاحرصي على مساعدته في بناء إيمانه عبر اصطحابه لدور العبادة، وتقوية عقيدته.
7- شجعيه على العمل الخيري والتطوعي
العمل الخيري، والتطوع لخدمة المجتمع، تعزز احترام المراهق لنفسه وتقديره لذاته، فاحرصي على تشجيع ابنك المراهق على العمل الخيري والتطوعي.