Advertisement

عربي-دولي

لما تأخر الحسم في الانتخابات النصفية الأميركية؟ عوامل تكشف السبب

Lebanon 24
12-11-2022 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1010031-638038714204496491.jpg
Doc-P-1010031-638038714204496491.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن النتائج المتقاربة التي أفرزتها الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة وعدم حسم أي من غرفتي الكونغرس (مجلسي النواب والشيوخ) لغاية الآن يعود لعدة عوامل من أبرزها تأثير القوى الخارجية وسوء التقدير والصراع الداخلي في الحزبيين الجمهوري والديموقراطي.
Advertisement

وأفادت الصحيفة أن مقابلات أجريت مع أكثر من 70 من المسؤولين الحاليين والسابقين، بمن فيهم استراتيجيون حزبيون ومشرعون ومسؤولون في البيت الأبيض كشفت أيضا عن قرارات تكتيكية حاسمة، وسوء تقدير استراتيجي، وسوء قراءة لاستطلاعات الرأي أدت لهذه النتائج.

كذلك، ذكرت الصحيفة أن الصراع الداخلي في كلا الحزبين والتحركات خلف الكواليس تسببت في تأخر الحسم وضياع فرصة الجمهوريين في تحقيق نصر متوقع.

في النهاية، تشير الصحيفة إلى أن الديمقراطيين ربما يكونون قريبين من تحقيق نجاح مهم على عكس ما جرت عادة تاريخيا عندما يخسر الحزب المسيطر على البيت الأبيض الانتخابات النصفية.

كذلك، فقد بينت الصحيفة أن الديموقراطيين خالفوا التوقعات التي كانت ترجح خسارتهم نتيجة معدلات القبول المنخفضة للرئيس الأميركي جو بايدن في استطلاعات الرأي التي أجريت قبيل الانتخابات.

وتختتم الصحيفة بالقول إن الجمهوريين أهدروا ما اعتبره البعض فرصة نادة لا تتكرر كل يوم من أجل الاستيلاء على السلطة.

ولم يتضح بعد من سيسيطر على مجلس الشيوخ الأميركي بينما اقترب الجمهوريون من نيل الأغلبية في مجلس النواب، بعد تحقيق الديمقراطيين أداء أفضل من المتوقع وتجنبهم "موجة حمراء" من الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي.

ولم تحسم بعد سباقات مجلس الشيوخ في ولاية نيفادا، حيث يحاول شاغلو المقاعد الديمقراطيين صد منافسيهم الجمهوريين، مع وجود آلاف الأصوات غير المحسوبة التي قد يستغرق فرزها أياما.

وقد يؤول مصير مجلس الشيوخ إلى انتخابات إعادة في جورجيا للمرة الثانية خلال عامين، لعدم حصول المرشح الديموقراطي والسناتور الحالي رافاييل وارنوك ولا الجمهوري هيرشل واكر على نسبة 50 بالمئة اللازمة لتجنب الإعادة في السادس من ديسمبر.

ويقترب الجمهوريون من نيل 218 مقعدا اللازمة لانتزاع السيطرة على مجلس النواب من الديمقراطيين، مع وجود 211 مقعدا الآن في حوزتهم.

ولم يتمكن الجمهوريون من تحقيق النصر الساحق الذي سعوا إليه، إذ تفادى الديموقراطيون الهزيمة الفادحة في انتخابات التجديد النصفي التي غالبا ما تعصف بالرئيس أيا كان الحزب الذي ينتمي إليه.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك