Advertisement

خاص

بعد مرور تسعة أشهر على اندلاع الحرب.. هل بدأت الذخيرة الروسية بالنفاد؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
25-11-2022 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1014105-638049628362072308.jpg
Doc-P-1014105-638049628362072308.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأربعاء، إن روسيا تعاني من نقص كبير في المدفعية التي تؤثر على جيشها الذي يعتمد على اطلاق القذائف لمواصلة القتال في أوكرانيا.
وبحسب مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، "في الأسابيع الأخيرة، واصل الكرملين التواصل مع إيران وكوريا الشمالية لمحاولة الحصول على المزيد من ذخائر المدفعية لمواصلة القتال، خاصة وأن العقوبات الغربية وضوابط التصدير أثرت في قدرة روسيا على القيام بجولات دقيقة التوجيه. لكن الوضع، الذي تفاقم في البداية بسبب الاستهداف الأوكراني، أصبح أكثر خطورة حيث فقدت القوات الروسية ما يقرب من نصف الأراضي التي اكتسبتها في الأيام الأولى من الغزو الشامل، معظمها في خاركيف وخيرسون".
Advertisement
وتابعت المجلة، "قال أوستن للصحفيين على متن طائرة E-4B عائدة من كمبوديا بعد رحلة استمرت خمسة أيام غطت كندا وجنوب شرق آسيا، بما في ذلك اجتماع مع وزير الدفاع الصيني وي فنغي، "نراهم يعانون من نقص كبير في ذخائر المدفعية ويتواصلون مع إيران وكوريا الشمالية للحصول على المساعدة". وأضاف أوستن، وهو جنرال متقاعد قاد القيادة المركزية الأميركية آخر مرة خلال الأيام الأولى للقتال الذي قادته الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا في عامي 2015 و 2016، أن النقص الحاد قد أثر على النهج العسكري الروسي، والذي يتمثل في "استخدام كميات هائلة من المدفعية ثم المناورة في الساعة الحادية عشرة". وتابع قائلاً: "بالنسبة لهذا النوع من العمليات، يتطلب الأمر الكثير من الذخيرة. لست متأكدًا من أن لديهم تلك الأنواع من الذخائر ليتمكنوا من مواصلة القتال في المستقبل".
 
وأضافت المجلة، "كافحت روسيا بالفعل لإعادة تخزين الإمدادات المنخفضة للغاية من الذخائر الموجهة بدقة بسبب القيود الغربية على تصدير الرقائق الدقيقة، مما أجبر الكرملين على الاعتماد بشكل أكبر على المسيرات الإيرانية الصنع. قال أوستن إن أنظمة الصواريخ العالية الحركة التي زودتها الولايات المتحدة، والمعروفة باسم هيمارس، والتي بدأت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إرسالها إلى كييف هذا الصيف، ساعدت القوات الأوكرانية على تدمير مخزونات المدفعية الروسية. وأضاف: "لم يكن لذلك تأثير فوري، ولكن بمرور الوقت، رأيت أن الروس بدأوا يعانون قليلاً من ندرة كمية الذخيرة المتوفرة لديهم".
 
وبحسب المجلة، "الآن يتساءل المسؤولون الأميركيون عما إذا كان لدى روسيا ما يكفي من قذائف المدفعية المتبقية في مخزونها الوطني لمواصلة القتال - وعدد كافٍ من القوات. سيترك أي من السيناريوهين روسيا عند نقطة انطلاق صعبة لبدء هجوم الربيع لاستعادة الأراضي الأوكرانية التي يصر الكرملين على أنها جزء من روسيا. في حين أن وزارة الدفاع الأميركية لم ترَ أي إشارات على أن روسيا بدأت التخطيط لتعبئة ثانية للقوات، يتطلع المسؤولون الأميركيون لمعرفة ما إذا كانت روسيا لديها ما يكفي من الذخيرة للعودة إلى الهجوم قريبًا أو ما إذا كانت تبحث عن استراحة للتعافي. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الشهر إن روسيا تابعت مؤخرًا المحادثات، وهي محاولة محتملة لتجميد الصراع، لكن المسؤولين العسكريين الأوكرانيين أصروا على استعدادهم لمواصلة القتال خلال الشتاء. وليس من الواضح مدى التأثير الذي يمكن أن تحدثه جهود روسية أخرى لإرسال المزيد من القوات إلى ساحة المعركة".
 
وتابعت المجلة، "لكن يبدو أن نقص الذخيرة في الحرب يسير في كلا الاتجاهين. كما أن كل من أوكرانيا والدول المتحالفة مع الناتو في حاجة ماسة إلى إعادة الإمداد بعد ما يقرب من تسعة أشهر من المعدلات التاريخية لتبادل المدفعية بين الأطراف المتحاربة منذ أن شنت روسيا غزوها في شباط. على الرغم من أن إدارة بايدن تواجه انتقادات بأن أوكرانيا لا تحصل على أسلحة كافية لدفع روسيا إلى الوراء أكثر، إلا أن المساعدات تستمر في التدفق".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك