Advertisement

عربي-دولي

خلال "مونديال قطر"... إليكم ما تفعله القوات الأميركية في سماء المنطقة

Lebanon 24
03-12-2022 | 07:23
A-
A+
Doc-P-1016646-638056750812353851.jpg
Doc-P-1016646-638056750812353851.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بينما يحتشد مشجعو كأس العالم في الملاعب في جميع أنحاء قطر، يتمركز حوالي 8000 جندي أميركي في مكان قريب يراقبون المجال الجوي للشرق الأوسط من قاعدة العديد الجوية.

وبنيت القاعدة الجوية على مساحة منبسطة من الصحراء تبعد حوالي 30 كيلومترا جنوب غربي العاصمة القطرية الدوحة، وكانت تعتبر ذات مرة حساسة للغاية لدرجة أن ضباط الجيش الأميركيين حددوها على أنها موجودة في مكان ما "في جنوب غرب آسيا" فقط.
Advertisement

واليوم، يعد المركز المترامي الأطراف جوهرة قطر الاستراتيجية، ويعرض الشراكة الأمنية القوية للإمارة الخليجية مع الولايات المتحدة، التي تعتبر الدوحة الآن حليفا رئيسيا من خارج الناتو.

وضخ القطريون أكثر من 8 مليارات دولار لتطوير القاعدة منذ عام 2003.

وقال الطيارون إن إنشاء فرقة مهام جديدة تركز على الطائرات من دون طيار وغيرها من تقنيات الحرب المتطورة في قاعدة العديد يظهر أن واشنطن موجودة هناك لتبقى، على الرغم من وجود مخاوف بعكس ذلك.

وقالت اللفتنانت كولونيل في سلاح الجو الأميركي إيرين بريلا لوكالة أسوشيتد برس إن "هناك التزاما هائلا من القوات الجوية الأميركية تجاه هذه المنطقة. نحن باقون كقدرة راسخة".

وأشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن بناء وتحديث قاعدة العديد يعكسان "الحروب الأبدية" التي أعقبت هجمات 11 أيلول في نيويورك وواشنطن من قبل تنظيم القاعدة. 

وتضيف أنه عندما طلبت السعودية من القوات الأميركية مغادرة المملكة، عرضت قطر على الولايات المتحدة قاعدة العديد، التي بنيت بتكلفة أولية تقدر بمليار دولار.

وسرعان ما أصبحت العديد المقر المتقدم للقيادة المركزية للجيش الأميركي، حيث يشرف مركز العمليات الجوية المشتركة التابع لها على المهام القتالية ورحلات المراقبة والطائرات من دون طيار عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا.

ومع تصاعد التوترات مع إيران، تبحث الولايات المتحدة وحلفاؤها عن طرق لمواجهة الطائرات المسيرة منخفضة التكلفة التي تستخدمها طهران.

وتقول بريلا إن فرقة المهام 99 الجديدة التابعة للقوات الجوية، والمتمركزة حديثا في قاعدة العديد، تركز على مواجهة هذا التهديد بنفس الطريقة، باعتبار أن الولايات المتحدة وحلفائها لا يريدون أن يجبروا على استخدام صاروخ كلفته مليون دولار لإسقاط طائرة مسيرة ى تتجاوز كلفتها ألف دولار.

 
(الحرة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك