Advertisement

عربي-دولي

إلقاء القبض على "قاتل متسلسل" في كندا... من يستهدف؟

Lebanon 24
03-12-2022 | 07:53
A-
A+
Doc-P-1016656-638056762158376576.jpg
Doc-P-1016656-638056762158376576.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أثار الإعلان عن اعتقال شخص يشتبه بارتكابه جرائم قتل متسلسلة استهدفت نساء السكان الأصليين في وسط كندا، موجة من الغضب والحزن، واتهامات للسلطات بـ"الفشل" في الوفاء بوعودها لحماية النساء والفتيات المستضعفات.
Advertisement

وأعلنت الشرطة في وينيبيغ، في وقت متأخر من ليلة الخميس، توجيهها اتهامات لـ"ج.م"، بقتل 3 سيدات بعد أشهر من اتهامه بقتل سيدة أخرى من السكان الأصليين.

ونظمت الخميس، وقفة احتجاجية على ضوء الشموع، في وينيبيغ، أمام منزل المشتبه فيه، بمشاركة عائلات الضحايا.

وقالت وزيرة العدل بمقاطعة مانيتوبا، ناهاني فونتين، على تويتر، إنها تشعر  بـ"الغضب واليأس والاشمئزاز والحزن الذي لا يوصف"، بعد القبض على "وحش" كان يطارد المجتمع.

وتابعت: "لم يكن غير مرئي، مشى هذا القاتل المزعوم بيننا، كان في مدينتنا وأحيائنا وأماكن عملنا"، مضيفة: "متى ستؤخذ حماية النساء والفتيات من السكان الأصليين على محمل الجد؟ تتميز وينيبيغ الآن بوجود قاتلين متسلسلين يستهدفون السكان الأصليين"، وتساءلت: "هل سننتظر حدوث جرائم أخرى قبل التحرك".

وبحسب صحيفة الغارديان، فاقم "فشل القادة السياسيين في الوفاء بوعودهم بمكافحة عقود من العنف ضد نساء السكان الأصليين، من حزن وغضب السكان الأصليين وباقي المواطنين الكنديين".

ويُعتقد أن ما يصل إلى 4000 امرأة وفتاة من السكان الأصليين، قتلن أو فقدن في كندا، على مدار الثلاثين عاما الماضية. 

وأفاد تقرير رسمي بخصوص الجرائم المرتكبة ضد نساء وفتيات الشعوب الأصلية، صدر سنة 2019، أن "النساء من السكان الأصليين، أكثر عرضة للقتل بست مرات من النساء عن غيرهن".

وفي تعليقه على التقرير الذي خلص أيضا إلى أن "تصرفات الدولة وتقاعسها المتجذر في مواجهة الأيديولوجيات الاستعمارية، كانت قوة دافعة رئيسية في اختفاء الآلاف من السكان الأصليين، خاصة النساء"، قال رئيس الوزراء، جاستن ترودو لعائلات الضحايا آنذاك، "لقد خذلناكم، لن نفشل بعد الآن".

من جانبه، صرح عمدة وينيبيغ، سكوت جيلينجهام، للصحفيين مساء الخميس، "الغضب والحزن، هذا المزيج هو ما أشعر به الآن، لدينا المزيد لنفعله لضمان سلامة هذا المجتمع".

وقال قائد شرطة وينيبيغ، داني سميث، للصحفيين: "إن حدوث أي نوع من عمليات القتل المتسلسلة، أمر مقلق دائما".

ولم تذكر الشرطة الأدلة التي استندت عليها لاتهام سكيبيكي في غياب الجثث لكنها قالت إن الحمض النووي لعب دورا في فك خيوط الجريمة، كما لم تشر إذا ما كانت هناك أي علاقة معروفة بين الضحايا والقاتل المزعوم.

 
(الحرة)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك