تعتزم الخارجية الأميركية تعزيز مكافحة التضليل الإعلامي الذي مصدره
روسيا والصين خصوصا، وكلّفت الجمعة المتحدث السابق باسمها جيمي روبن الإشراف على هذه المهمة.
وسيرأس روبن خلية خاصة داخل
وزارة الخارجية مسؤولة عن "تحديد وفهم وكشف ومكافحة الدعاية والمعلومات المضللة" من الدول الأجنبية والجهات الفاعلة غير الحكومية "التي تهدد أمن
الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها"، وفق بيان صادر عن
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وسيكون روبن مسؤولاً عن "مكافحة المعلومات المضللة والدعاية من الجهات الأجنبية بما في ذلك روسيا والصين وإيران والمنظمات المتطرفة مثل تنظيمي داعش والقاعدة"، وفق نفس المصدر.
وكان جيمي روبن (62 عامًا) المتحدث الرسمي باسم وزيرة الخارجية مادلين أولبرايت من 1997 إلى 2000 تحت إدارة الرئيس الديموقراطي بيل كلينتون.
ويعتبر روبن شخصية مشهورة في الولايات المتحدة، وقد عمل أيضا في التدريس والتعليق في قنوات تلفزية قبل أن ينتقل إلى
لندن مع زوجته في ذلك الوقت مراسلة "
سي أن أن" كريستيان أمانبور.
وتم إنشاء هذه الخلية داخل وزارة الخارجية عام 2016 بهدف مكافحة المعلومات المضللة التي تنشرها الجماعات المتطرفة، لكن جرى بعد ذلك تركيز عملها على
الصين وروسيا مع اتهام الأخيرة بشن حملة تضليل واسعة النطاق بعد بدء غزوها لأوكرانيا.