Advertisement

عربي-دولي

بسبب معركة "سوليدار" الأوكرانية.. الجيش الرّوسي يُشيد بهؤلاء

Lebanon 24
14-01-2023 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1028652-638092888010929919.jpg
Doc-P-1028652-638092888010929919.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أشاد الجيش الروسي، الجمعة، بـ"شجاعة" مقاتلي مجموعة فاغنر المسلحة في الاشتباكات في سوليدار بشرق أوكرانيا، في اعتراف نادر الحدوث بهذه المجموعة المقاتلة الخاصة.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، فإن عمليات السيطرة على سوليدار، التي أكدتها موسكو ونفتها كييف، نفذتها "مجموعة مختلطة من القوات" لكن "الهجوم المباشر في المناطق السكنية في سوليدار... كلل بالنجاح بفضل التحركات الشجاعة ونكران الذات الذي أظهره المتطوعون في الوحدات الهجومية من فاغنر".
Advertisement

أول نجاح روسي كبير منذ شهور

وأعلنت روسيا، الجمعة، أن قواتها سيطرت على بلدة سوليدار التي تشتهر بمناجم الملح شرقي أوكرانيا، وهو ما من شأنه أن يكون أول مكسب كبير لموسكو في ساحة المعركة منذ نحو 6 أشهر، ولكن كييف قالت إن قواتها لا تزال تتقاتل في البلدة.
وقللت كييف والغرب من أهمية الاستيلاء على البلدة، وقالت إن روسيا دفعت بموجات متتالية من الجنود والمرتزقة إلى قتال بلا جدوى للسيطرة على أرض قاحلة دمرها القصف في سوليدار، وهي منطقة من غير المرجح أن تؤثر في الحرب الأشمل إلا من حيث الخسائر الفادحة في الأرواح التي تكبدها الطرفان.
وقالت وزارة الدفاع الروسية "أمكن الاستيلاء على سوليدار بفضل القصف المستمر على العدو من جانب قوات الطيران الهجومي والحربي والصواريخ ومدفعية مجموعة من القوات الروسية".
وأضافت الوزارة أن الاستيلاء على سوليدار يمكنه قطع طرق الإمدادات الأوكرانية إلى مدينة باخموت القريبة الأكبر حجما، وحصار القوات الأوكرانية المتبقية هناك. وتحاول روسيا الاستيلاء على باخموت منذ شهور في حرب ضارية.
"مفرمة لحم"

ولم تشهد مواقع خطوط المواجهة الأمامية في أوكرانيا أي تغير يذكر على مدى الشهرين المنصرمين بعد أن أجبرت القوات الأوكرانية روسيا على انسحابات مذلة في أكثر النصف الثاني من 2022.
وتحولت المعارك حول باخموت وسوليدار إلى ما أطلق عليها الطرفان "مفرمة لحم"، إذ باتت حرب استنزاف وحشية تحصد أرواح آلاف من الجنود.
ويرى حلفاء كييف الغربيون القتال على أنه قتال من أجل مكاسب هامشية في خط مواجهة لا يستطيع أي من الطرفين تحقيق نقطة تحول كبرى فيه، وهو قتال جانبي بعيد عن المعارك في الشمال والجنوب، حيث تأمل أوكرانيا التقدم أمام الخطوط الروسية.
أسلحة جديدة

وشهد العام الجديد وعودا هامة بتقديم الغرب المزيد من الأسلحة لأوكرانيا، التي تسعى للحصول على ما يمكنها من خوض معارك في مواجهة الدبابات الروسية.
ومن المرجح صدور إعلانات مهمة عن أسلحة جديدة الأسبوع المقبل، حينما سيستضيف وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن وزراء الدفاع من دول حليفة أخرى في قاعدة جوية أميركية بألمانيا في اجتماع لمجموعة التنسيق المشكّلة لتقديم الدعم إلى أوكرانيا.
وتعهدت فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأسبوع الماضي بإرسال مركبات قتالية مدرعة. وكان تركيز المناقشات هذا الأسبوع على دبابات القتال الرئيسية، وهو تحديث كبير محتمل لكييف.
وانضمت فنلندا، الجمعة، إلى بولندا في تعهدها بإرسال دبابات ليوبارد الألمانية الصنع إلى أوكرانيا في إطار تحالف غربي يتم تكوينه على ما يبدو لتوصيل هذه الدبابات لكييف.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك