Advertisement

خاص

بسبب روسيا وأوكرانيا.. "أولمبياد باريس" تحت النار!

إيناس القشاط - Inass El Kashat

|
Lebanon 24
28-01-2023 | 06:30
A-
A+
Doc-P-1033097-638104971634909859.jpg
Doc-P-1033097-638104971634909859.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رفع عالم الرياضة سيف العقوبات على روسيا بعد غزوها أوكرانيا، فوجدت روسيا نفسها في عزلة رياضية تامة، بعد استبعادها من تصفيات مونديال 2022 في كرة القدم، وتوصية أولمبية بحظرها عن كامل المسابقات، وفسخ لعقود الرعاية.
Advertisement

ففي شباط الماضي، استبعد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، روسيا التي استضافت المونديال نسخة 2018، من كأس العالم 2022، مع إعلان إيقاف كل المنتخبات الروسية الوطنية وأنديتها حتى إشعار آخر، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

كذلك، ضربت اللجنة الأولمبية الدولية روسيا، فأوصت الاتحادات الرياضية الدولية ومنظمي الأحداث الرياضية، بحظر مشاركة الروس والبيلاروس في مسابقاتهم، وعدم تنظيم مسابقات على الأراضي الروسية.

ولم تكتف اللجنة بذلك، فقد اتخذت إجراء قوياً آخر، بسحب وسام "الاستحقاق الأولمبي"، وهو أعلى وسام أولمبي، من جميع كبار المسؤولين الروس، بدءاً من الرئيس فلاديمير بوتين. وأيضاً أوصت بعدم رفع أعلام روسيا وبيلاروس أو عزف نشيديهما.

وفي محاولة لإنهاء حالة العزلة التي تعيشها الرياضة الروسية في العالم، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية هذا الأسبوع، أنها تحقق في طرق الإشراف على إعادة كلا البلدين، وذلك بعد مضي 11 شهراً على الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية الأربعاء: "لا ينبغي منع أي رياضي من المنافسة فقط بسبب جواز سفره. لذا ينبغي استكشاف مسار لمشاركة الرياضيين في المنافسات في ظل ظروف صارمة".

وفي اليوم التالي، تمت دعوة روسيا وبيلاروسيا رسيماً إلى دورة الألعاب الآسيوية، وهو حدث رئيسي نحو التأهل للأولمبياد.وعرض المجلس الأولمبي الآسيوي ( OCA) منح الرياضيين الروس والبيلاروس فرصة المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية، متجاوزاً العقوبات المفروضة عليهم.

وقال: "يجب أن يتمكّن جميع الرياضيين، بصرف النظر عن جنسيتهم أو جواز سفرهم، من المشاركة في المسابقات الرياضية".

وقد تتيح هذه الخطوة للرياضيين الروس والبيلاروس، المشاركة في مسابقات بمثابة التأهيلية للأولمبياد الصيفي في باريس 2024.

باريس تؤيد

من جانبها، أيدت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو مشاركة الروس والبيلاروس في أولمبياد 2024 تحت علم محايد.

وقالت: "أعتقد أنها لحظة رياضية، ولا ينبغي لنا أن نحرم الرياضيين من المنافسة. لكنني أعتقد وما أدافع عنه، كما هي الحال بالنسبة لجزء كبير من عالم الرياضة، هو ألا يشارك وفد تحت الراية الروسية، بل أن ينافسوا تحت علم محايد".

أوكرانيا تهدّد

وأثار ما حدث إستياء أوكرانيا، التي هدّدت بمقاطعة دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حال السماح للرياضيين الروس والبيلاروسيين بالمشاركة فيها.

وقال وزير الرياضة الأوكراني فاديم غوتزيت إن "هذا الوضع غير مقبول بالنسبة لبلدنا". وأشار الى أنّ "كييف تضغط حالياً على اللجنة الأولمبية الدولية وهيئات دولية أخرى، لحشد الدعم لصالح استبعاد الرياضيين الروس والبيلاروسيين من الألعاب الأولمبية".

وسبق أن دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى منع الرياضيين الروس من المشاركة في الأولمبياد.

بريطانيا تعارض

ولم يلق ذلك استحساناً لدى بريطانيا، حيث أعلنت وزيرة الثقافة ميشيل دونيلن، أن اللجنة الدولية في "عالم بعيد عن واقع الحرب الذي يشعر به الشعب الأوكراني".

تهديد أوكرانيا بالانسحاب، سيضع أولمبيات باريس 2024 تحت النار، فهل تنسحب أوكرانيا وتعود روسيا الى المحافل الرياضية؟
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك