قدّمت الولايات المتحدة دعماً لمصر في مستهلّ زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للقاهرة، أمس، ضمن جولة تشمل إسرائيل والضفة الغربية، تأتي في ظل تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل والفلسطينيين وعودة التوتر بين إسرائيل وإيران.
وجدّد بلينكن، قبل وصوله أمس إلى القاهرة، التزام الولايات المتحدة بتعميق العلاقات الثنائية، والعلاقات بين الشعوب، وتعزيز حقوق الإنسان وتقوية الأمن الإقليمي والعالمي.
واستبقت الخارجية الأميركية زيارة بلينكن ببيان رسمي حول العلاقات الأميركية ـ المصرية، في ظل الاحتفال بمرور أكثر من قرن من التعاون الدبلوماسي والصداقة، وشدّدت على أن الولايات المتحدة تقف بجانب مصر وشعبها لتعزيز الأمن الإقليمي، وتشجيع المرونة الاقتصادية، وتقوية العلاقات بين الشعبين، ومعالجة أزمة المناخ، وتعزيز شراكة دفاعية حاسمة، ودعم المصريين في سعيهم لمستقبل مزدهر يحمي الحريات الأساسية للجميع.
وذكّر البيان بأوجه التعاون مع مصر على المستوى الإقليمي، سواء من خلال دعم الوساطة الأممية لإجراء الانتخابات الليبية قريبا، واستعادة الانتقال السياسي في السودان بقيادة مدنية، والالتزام الأميركي ـ المصري الذي لا يتزعزع بحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كما أن واشنطن منخرطة مع مصر والسودان وإثيوبيا، للتوصل إلى حل دبلوماسي سريع بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير الذي يحمي مصالح الأطراف الثلاثة.