أعلن حزب "سيريزا" أكبر حزب معارض في اليونان، أنه لن يشارك في أي تصويت برلماني حتى تجرى انتخابات عامة في وقت لاحق من هذا العام.
وقال زعيم المعارضة أليكسيس تسيبراس، الذي يرأس حزب "سيريزا"، للصحفيين إننا "لن نضفي الشرعية على العمل التشريعي لحكومة من الواضح أنها انحرفت عن الديمقراطية".
ودعا إلى حل البرلمان على الفور، ما يسمح بإجراء الانتخابات في غضون 3 أسابيع، وهو مطلب سريعا ما رفضته الحكومة.
وأدت المزاعم التي تفيد بأنه جرى استهداف سياسيين وصحفيين في عمليات التنصت على مكالمات هاتفية مسموح بها قانوناً، بالإضافة إلى برمجيات التجسس من أصول مجهولة، إلى تحقيقات قضائية كما هزت البيئة السياسية في اليونان قبل الانتخابات المقرر إجراؤها بحلول الصيف.
وتجادل حكومة يمين الوسط بأنها أساءت التعامل مع بعض إجراءات المراقبة التي يتبعها جهاز الاستخبارات الوطني، وقد حظرت مؤخرا استخدام برمجية تجسس متاحة تجاريا.