Advertisement

عربي-دولي

بسبب "مساعدة إيران" في القمع.. أميركا ستُعاقب هذه الشركات

Lebanon 24
04-02-2023 | 13:00
A-
A+
Doc-P-1035331-638111144652699904.jpg
Doc-P-1035331-638111144652699904.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال مسؤولون لـ"وول ستريت جورنال" إن "الولايات المتحدة الأميركية تدرس فرض عقوبات جديدة على شركات المراقبة الصينية بسبب مبيعاتها لقوات الأمن الإيرانية"، كون السلطات الإيرانية تعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا لقمع الاحتجاجات.
Advertisement

وتجري السلطات الأميركية مناقشات متقدمة بشأن العقوبات، وفقا للمسؤولين، الذين أشاروا إلى تركيز السلطات على شركة تياندي تيكنولوجيز، وهي شركة لتصنيع معدات المراقبة ومقرها مدينة تيانجين بشرق الصين، والتي تبيع بعض منتجاتها إلى وحدات من الحرس الثوري الإيراني.

وتظهر بيانات الجمارك الصينية أن صادرات معدات تسجيل الفيديو إلى إيران قفزت العام الماضي وسط احتجاجات حاشدة أشعلتها وفاة مهسا أميني في أيلول أثناء احتجازها لدى الشرطة بتهمة انتهاك قواعد اللباس الصارمة لإيران.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن الشرطة الإيرانية بدأت باستخدام تقنية مراقبة متطورة بالاشتراك مع رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية لمواجهة الاحتجاجات، حسب وول ستريت.

وعرضت الشرطة في طهران على التلفزيون الرسمي استخدام كاميرات مراقبة للتعرف على المتظاهرين ومتابعتهم واعتقالهم.

وتخطط قوات الأمن الإيرانية الآن لاستخدام التقنيات الصينية لاكتشاف ومعاقبة النساء اللواتي لا يرتدين الحجاب، وفقا لمسؤول إيراني ومستشار للحرس الثوري الإيراني.

وأثار الدور المتزايد لشركات التكنولوجيا الصينية في مساعدة إيران بتضييق الخناق على المعارضة، انتباها متزايداً من واشنطن، حيث زاد قلق المسؤولين من صادرات بكين من أدوات المراقبة المستخدمة أيضا في حملة الضبط القسري التي تستهدف أقلية الإيغور بالصين، حسب الصحيفة.

وقال المسؤولون لـ"وول ستريت جورنال" إن وزارة الخارجية ووزارة الخزانة الأميركيتان تدرسان فرض عقوبات على شركة تياندي الصينية. وإذا نُفذت هذه الخطوة، فقد تعرض الشركة لخطر الانقطاع عن النظام المالي الأميركي وتعطيل قدرتها على ممارسة الأعمال التجارية بالدولار الأميركي.

وامتنعت وزارة الخزانة عن التعليق لـ"وول ستريت جورنال"، ولم تستجب تياندي لطلبات التعليق، ولم يرد متحدث باسم الوفد الإيراني لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك