Advertisement

عربي-دولي

الورقة الرابحة لروسيا في الحرب... من هي قوات "فاغنر"؟

Lebanon 24
16-02-2023 | 15:00
A-
A+
Doc-P-1039221-638121643875947099.jpg
Doc-P-1039221-638121643875947099.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "سكاي نيوز"، أنّه للمرة الثانية وفي أقل من 3 أشهر وجه رئيس مجموعة فاغنر العسكرية، التي تقاتل إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا، سهام انتقاداته إلى موسكو، مؤكدا أن تأخر الحسم في المعارك خلال الفترة الماضية جاء نتيجة ما أسماه بـ"البيروقراطية العسكرية الروسية الرهيبة" التي فشلت في السيطرة على مدن واقعة في منطقة دونيتسك قبل نهاية العام 2022.
Advertisement

انتقادات يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة "فاغنر" الروسية والملقب بـ"طباخ بوتين"، وصفها خبراء وعسكريين بمحاولة التسويق للنصر التي حققته تلك المجموعات في المناطق التي انسحبت منها موسكو الأشهر الأخيرة من العام الماضي نتيجة الضغط الأوكراني في خيرسون وزابوريجيا ومعظم مدن الشرق.

ووصف الخبير الروسي العسكري شاتيلوف مينيكايف، تصريحات بريغوجين، بـ"غير الموفقة" في ذلك التوقيت لأن جميع العمليات التي تتم في الشرق ودونباس تتم بتنسيق كبير بين القوات النظامية ومجموعات فاغنر، وتحقيق أي انتصار يأتي نتيجة هذا التنسيق الذي شهد خلال الأشهر الماضية ترتيبا عاليا أدى إلى تحقيق تقدم ملموس على الأرض في جبهة الشرق.

وقال يفغيني بريغوجين، في مقاطع فيديو على تلغرام إنه "من أجل السيطرة على باخموت يجب قطع كل طرق الإمدادات بشكل نهائي وإحكام السيطرة لمنع وصول أي أسلحة تصل إلى قوات كييف.

وهنا يؤكد شاتيلوف مينيكايف، أن تم بالفعل قطع 3 طرق إمدادات رئيسية من أصل 4 طرق كانت تعتمد عليها القوات الأوكرانية في الحصول على الأسلحة لتعطيل التقدم الروسي في المحور الشرقي وتعطيل عملية السيطرة على إقليم دونباس، يأتي ذلك في توقيت توقع قائد مجموعة فاغنر السيطرة على باخموت "في شهري مارس أو أبريل" المقبلين.
 
وفيما يخص تحركات وتصريحات قائد "فاغنر"، توقع الخبير الروسي العسكري شاتيلوف مينيكايف عدة خطوات منها المزيد من تصاعد نجم مؤسس فاغنر في المرحلة المقبلة لأنه يدرك حجم انتصاره في سوليدار، الذي يعد بمثابة أول مكسب كبير لموسكو في ساحة المعركة ضد أوكرانيا والغرب منذ نحو 6 أشهر، والاعتماد على الدور العسكري القوي لقواته التي تتميز بالشراسة القتالية والتنظيم العالي في الأداء العسكري وتنفيذ المهام دون تراجع، واستند المراقبون إلى إقرار بريغوجين في سبتمبر بأنه مؤسس فاغنر، بعدما أنكر ذلك لسنوات، كما بات يزور بانتظام الجبهة الأوكرانية ويدلي بتصريحات بشكل نشط عبر جهازه الإعلامي.
 
كما يستند قائد فاغنر على اعتراف تاريخي من وزارة الدفاع الروسية بدور بطولي لقوات المجموعة الخاصة.
 
وشهدت الأيام الماضية اعترافا مهما للمجموعة الروسية على لسان الدفاع البريطانية، بشأن دور فاغنر في دونباس ومعاركها الضارية.
وباتت أخبار "انتصارات" مجموعة "فاغنر" في أوكرانيا تتصدر عناوين وسائل الإعلام الحكومية الروسية.

من يحسم المعارك؟

يقاتل يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة "فاغنر" الروسية في أكثر من مشهد ليكون في "كادر النصر" الذي حاول بعض قادة الجيش الروسي إبعاده عنه رغم ما حققته قواته من انتصارات وتقدم في محوري سوليدار وباخموت خلال الفترات الماضية.

وهنا يقول سفياتوسلاف بودولاك، وهو مسؤول عسكري أوكراني في جبهة دونباس، إن برغوين حاول أن يجد لنفسه أرضية مستقلة لتعزيز مكانته لدى الرئيس فلاديمير بوتين ليكون في الصفوف الأولى بعد أن تضع الحرب أوزارها، مستمدا قوته من تقدم قواته التي تدمر كل شيء أمامها وترتكب جرائم حرب، على حد وصفه.

ويُضيف سفياتوسلاف بودولاك، أن مجموعة فاغنر اعتمدت في استراتيجيتها على قتال حرب الشوارع وتدمير أكبر كم ممكن من البنية التحتية وهذا ما يريده "بريغوجين"، التدمير ثم التدمير، مؤكدا أن كييف سوف تلاحق تلك المجموعات بتهم ارتكاب جرائم حرب دموية في سوليدار وباخموت.

وتشير التقديرات الأولية إلى أن أكثر من 40 ألفاً من عناصر مجموعة "فاغنر" يقاتلون في أوكرانيا، كما تشكل تلك القوات رأس الحربة في القوات الروسية الضاربة. (سكاي نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك