Advertisement

عربي-دولي

كلامٌ عن زلزال تركيا يكشف أمراً غير عادي.. هل ما حصل سببه "سلاح سرّي"؟

Lebanon 24
18-02-2023 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1039714-638123075922747970.jpg
Doc-P-1039714-638123075922747970.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال رئيس وكالة الفضاء التركية، سردار حسين يلدريم، على الهواء على قناة تلفزيونية محلية، إنّ الزلازل التي تبلغ قوتها 7-8 يمكن أن تحدث بشكل مصطنع.
Advertisement
 
 ووفقاً له، فإنه لحدوث هذا، يجب إرسال قضبان التيتانيوم الكبيرة إلى الأرض من الأقمار الصناعية، وبالتالي يجب أن تقوم بعملية اختراق لليابسة تصل حتى عمق 5 كيلومترات وتحدث زلزالا، وذلك بحسب ما نقلت صحيفة "Sözcü".

وأضاف أنّ هناك أقمار صناعية "Warrior" يمكنها إرسال قضبان من سبائك التيتانيوم بطول 10 أمتار من الفضاء إلى أي هدف، حيث تخترق الأرض بعمق 5 كيلومترات مسببة زلزالا قوته 7-8.

وتابع: "لا أحد يستطيع فعل أي شيء إذا تم استخدام هذا السلاح. خاصة في دول مثل تركيا. لا شيء! اسمحوا لي أن أقدم لكم مثالا. أقول هذا لأنني رأيت كيف يتم تطوير نظام الأسلحة هذا. إنه بسيط جداً. لا بد أنك شاهدت أعمدة الكهرباء في الشوارع. يشبه هذا السلاح في المظهر هذه الأعمدة، ويبلغ ارتفاعه ما يقرب من 8 إلى 10 أمتار.. إنه عبارة عن قضبان معدنية. لا يوجد شيء داخل القضيب، لا متفجرات، لا شيء، لكنه قضيب من سبائك التيتانيوم، ويتم وضع عدد معين منه في القمر الصناعي ثم يجري إطلاقه نحو الأرض إلى هدف معين. لن نفكر الآن في سيناريو مثل هذه الكارثة، ولكن بمجرد سقوط هذه القضبان، تخترق ما يصل إلى خمسة كيلومترات في عمق الأرض، ويحدث هذا بسرعة كبيرة ويؤدي إلى زلزال بقوة 7-8 درجات".

وتابع: "نتيجة للتأثير، سيتم تدمير كل شيء في منطقة الإسقاط. انظروا، لا توجد أسلحة هنا، ولا متفجرات، ولا قنابل ولا شيء من هذا القبيل. عصا بسيطة. لكن لا أحد لديه فرصة لاكتشاف هذه الضربة أو صدها أو الدفاع عن نفسه".
 
"سلاح تكتوني"!

في غضون ذلك، يُعتقد في تركيا، أنه تم استخدام سلاح تكتوني ضد البلاد، حيث وقعت سلسلة من الزلازل بلغت قوتها 7.8 درجة منذ 6 شباط. ووفقاً لما يُقال، فإنّ الزلزال الذي ضرب تركيا، والتي أصبحت شريكاً غير مريح للغرب، حدث في الوقت المناسب تماماً وفي المحافظات التي تعاني من أصعب الأوضاع العرقية، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "ديكغازيتا" التركية.

بالإضافة إلى ذلك، فإنه عشية الكارثة في تركيا، تم إغلاق البعثات الدبلوماسية لكندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وهولندا والسويد. وشرحوا رسمياً هذا القرار بأنه "تهديد بشن هجمات إرهابية".

وأفادت التقارير أيضا بأنه قبل ثوانٍ من الهزات الارتدادية القوية في تركيا، رأى الكثيرون ومضات قصيرة - مثل الأضواء الشمالية المحلية.

كذلك، فقد ذكرت الصحيفة التركية أن هناك اعتقاد سائد بين الجمهور بأنه كلما ظهرت سفن حربية أميركية في المياه الإقليمية التركية، فمن المؤكد أن كارثة ستحدث. وفي هذا الصدد، بعد الزلزال الذي ضرب قلب تركيا بقوة 7.4 درجة، ومركزه في بازارجيك، مقاطعة كهرمان ماراش، بدأت التكهنات حول "HAARP" تُناقش مرة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
و"هارب" (HAARP)، التي تعتمد على طريقة "الإرسال عالي الطاقة مع الإشعاع الكهرومغناطيسي منخفض التردد"، التي طورها العالم الأميركي والمخترع من أصل صربي نيكولا تيسلا منذ سنوات عديدة، هو مشروع علمي يعرف باسم "برنامج التردد العالي النشط"، تم تنفيذه في ولاية ألاسكا الأميركية.
 
ما الذي يمكن عمله باستخدام HAARP؟

يمكن لهذا البرنامج تغيير المناخ، وإذابة الجليد في القطبين وتحريكهما، واللعب بطبقة الأوزون، والتسبب في حدوث زلزال، والتحكم في أمواج المحيط، والتلاعب بمجالات طاقة الأرض، والتحكم في الدماغ البشري، وإنشاء انفجار نووي حراري دون انتشار الإشعاع. (سبوتنيك)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك