Advertisement

عربي-دولي

زوجة كاهن وأم لـ 23.. تعرفوا إلى سيدة الأطفال الروسية الملاحقة!

Lebanon 24
18-03-2023 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1048526-638147295241929740.png
Doc-P-1048526-638147295241929740.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تتجه النظار منذ إعلان المحكمة الجنائية الدولية، مساء أمس الجمعة، إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتجه نحو المفوضة الرئاسية لحقوق الطفل في روسيا ماريا أليكسييفنا لفوفا بيلوفا.

 

لاسيما أن المحكمة توقعت أن يكون الاثنان متورطين بترحيل أطفال من الأراضي الأوكرانية إلى روسيا.

 

فمن هي تلك السيدة؟

عندما أراد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعيين مبعوث لشؤون الأطفال قبل أشهر قليلة من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لم يجد أفضل من هذه السياسية لهذا المنصب من أجل اختطاف مئات الأطفال الأوكرانيين وغسل أدمغتهم ليصبحوا روسيين.

 

زوجة كاهن وأم لـ 23 طفلاً

وعليه عين لفوفا بيلوفا، المتزوجة من كاهن أرثوذوكسي، والأم لـ 23 طفلاً، مفوضاً رئاسياً لحقوق الطفل عام 2021، وفقا لصحيفة "The Teleghraph".

 

ومنذ ذلك الحين، لاحقتها الكاميرات في كل مكان، خصوصا أن تصريحاتها المثيرة للجدل جعلتها مادة دسمة لوسائل الإعلام.

 

فمرة اعتبرت بيلوفا أن "اختطاف الأطفال" مهمة إنقاذ روسية.

 

ومرة أخرى، أشادت بفتاة أوكرانية اختطفت في روسيا، وغنت ورقصت في يناير الماضي على قناة Zvezda TV العسكرية الروسية.

 

ولعل أقوى "نهفاتها" حين أقرت خلال محادثة تلفزيونية مع بوتين في فبراير بأنها كانت متحمسة لمشروع تبني الأطفال الأوكران، حتى إنها تبنت صبيا أوكرانياً من بلدة ماريوبول.

 

وتفاخرت حينها بشعرها الأشقر المتموج، بأنها تبنّت مع زوجها طفلاً من مدينة ماريوبول الأوكرانية التي دمرتها العمليات العسكرية في ربيع عام 2022، وذلك خلال اجتماع عقد في 16 شباط/فبراير بالكرملين.

وقالت السيدة المقربة من بوتين، إنها عرفت الآن ما يعنيه أن تكون أماً لطفل من دونباس، مشددة في حديث مع الرئيس على أنها "مهمة صعبة".

 

كما شرحت السيدة المعروفة بمناصرتها الشديدة للكرملين، أن القوات الروسية أخلت الأطفال إلى مناطق آمنة، ورتبت إعادة تأهيلهم، كما زودت المصابين منهم بأطراف اصطناعية، كذلك قدمت لهم مساعدات إنسانية.

عين الإعلام عليها

وكانت بيلوفا ولدت ونشأت في بينزا، وهي بلدة في وسط روسيا، حيث كانت معلمة غيتار ثم تحولت إلى السياسة المحلية. وسرعان ما ارتقت في صفوف العمل السياسي قبل أن تلفت انتباه كبار السياسيين الروس وأخيراً الكرملين.

 

وتعرف السيدة بشدة مناصرتها للرئيس الروسي، وتدافع عن أجندته وقراراته.

 

كما باتت اليوم واحدة من أكثر النساء شهرة في البلاد، وتتمتع باهتمام وسائل الإعلام.

 

أما عندما سُئلت يوم الجمعة عن مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية التي تواجهها الآن، فقالت: "أنا سعيدة لأن المجتمع الدولي قد قدر عملنا لحماية الأطفال. ومن الجميل بشكل خاص أن تكون في نفس فريق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".(العربية)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك