Advertisement

عربي-دولي

بعد قطيعة استمرت اكثر من 10 سنوات.. هل تعود العلاقات السعودية - السورية الى طبيعتها؟

Lebanon 24
24-03-2023 | 00:00
A-
A+
Doc-P-1050308-638152376809828044.jpg
Doc-P-1050308-638152376809828044.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال مصدر في الخارجية السعودية، الخميس، إن الرياض أجرت مباحثات دبلوماسية مع الخارجية السورية بشأن استئناف الخدمات القنصلية بين البلدين، في حين قالت مصادر دبلوماسية سورية لـ"الشرق"، إن محادثات الجانبين تهدف إلى الوصول إلى توافق بشأن عودة الخدمات القنصلية قبل القمة العربية المقرر عقدها بالرياض في مايو المقبل. 
Advertisement

وقال المصدر الدبلوماسي الرسمي السعودي لقناة "الإخبارية"، تعليقاً على ما تداولته وسائل إعلام دولية، بهذا الشأن، إنه "في إطار حرص المملكة على تسهيل تقديم الخدمات القنصلية الضرورية للشعبين، فالبحث جار مع المسؤولين في سوريا حول استئناف تقديم الخدمات القنصلية".
وأوضحت المصادر الدبلوماسية السورية لـ"الشرق"، أن الجانبين، يبحثان إمكانية افتتاح الخدمات القنصلية السعودية في دمشق، خلال زيارة قد يقوم بها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى العاصمة السورية.

كما أشارت المصادر إلى أن تفاصيل المباحثات، تضمن الحديث عن مستوى التمثيل القنصلي، الذي سيبدأ بمستوى "قائم بالأعمال". 

أمن الحدود ووقف تهريب المخدرات
كما شملت المباحثات بين الجانب السعودي والجانب السوري، الحديث عن "ملف الحج"، بالإضافة إلى ملف "تهريب المخدرات"، والذي قالت المصادر السورية، إن الرياض كانت لها "طلبات واضحة" بشأنه. 

كما أن المباحثات تضمنت مصادرة السلطات لأملاك سعودية في سوريا، فضلاً عن "استثمارات مستقبلية".

ونقلت "رويترز"، في وقت سابق، عن مصادر مطلعة، أن السعودية وسوريا، اتفقتا على معاودة فتح سفارتيهما، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية في عام 2012.

وأشارت إلى أن القرار جاء بعد مباحثات "شملت الأمن على الحدود السورية مع الأردن، ووقف تهريب حبوب الكبتاجون المخدرة إلى الخليج عبر سوريا".

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال، في 8 آذار الجاري، رداً على سؤال بشأن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية: إنه "من السابق لأوانه في الوقت الحالي مناقشة مثل هذه الخطوة".

وأشار الأمير فيصل بن فرحان إلى أن "زيادة التواصل مع سوريا قد يمهد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية مع تحسن العلاقات بعد عزلة تجاوزت 10 سنوات".

وجدد الأمير فيصل بن فرحان، التأكيد على أن "الإجماع يتزايد في العالم العربي على أن عزل سوريا لا يجدي، وأن الحوار مع دمشق ضروري خاصة لمعالجة الوضع الإنساني هناك".

وأضاف في حديثه للصحافيين في لندن "الحوار من أجل معالجة هذه المخاوف ضروري. وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وما إلى ذلك. لكن في الوقت الحالي أعتقد أن من السابق لأوانه مناقشة هذا الأمر".

ومن المقرر عقد اجتماع القمة العربية المقبلة على مستوى القادة في دورته الـ 32 بالعاصمة السعودية الرياض في أيار المقبل.

وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا في عام 2011، وسحبت العديد من الدول العربية مبعوثيها من دمشق.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك