تصدر المشهد الديبلوماسي امس خبر "الاتفاق" السعودي السوري على معاودة فتح السفارات بعد اكثر من 10 سنوات على قطع العلاقات الدبلوماسية، نتيجة مباحثات امنية رفيعة المستوى ومكثفة عقدت في الرياض، وفق ما تقول اوساط ديبلوماسية.
وفيما تردد ان القرار بعودة العلاقات الدبلوماسية بين دمشق وطهران، قد اتخذ على أن يترجم ذلك خلال زيارة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق نهاية شهر رمضان، أكدت مصادر ديبلوماسية موثوقة في الجامعة العربية "ان لا تأكيد بعد لما جرى التداول به عن عودة سفيري كل من السعودية وسوريا الى عاصمتي البلدين".
واشارت المصادر الى" انه بسؤال احد المعنيين المباشرين لم يؤكد الخبر، كما لم ينفه.