Advertisement

عربي-دولي

آخر التقارير.. هذا ما يُخطّط له الجيش الروسي

Lebanon 24
25-03-2023 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1050715-638153424823735734.jpg
Doc-P-1050715-638153424823735734.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "تفاديا للتجنيد الإجباري.. موسكو تخطط لتجنيد 400 ألف عسكري متعاقد"، جاء المقال التالي في موقع "الحرة":
 
"يسعى الجيش الروسي إلى تجنيد 400 ألف جندي متعاقد خلال العام الجاري، لتجديد صفوف قواته التي استنزفت في الحرب بأوكرانيا، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
Advertisement

وأفادت الوكالة نقلا عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، بأن القوات الروسية ستركز على تقوية صفوفها للتصدي لهجوم أوكراني وشيك، بعد أن تراجعت عن خطط لشن هجوم آخر هذا الربيع، في ظل فشلها في تحقيق اختراقات كبيرة طيلة الأشهر الأخيرة.

وقالت مصادر بلومبرغ، إنّ الكرملين يتفادي من خلال حملة تجنيد عسكريين متعاقدين عمليات التجنيد الإجبارية التي تلزم المواطنين الروس بالذهاب لخطوط المواجهة والتي لقيت غضبا ورفضا واسعا وأدت إلى نزوح حوالي مليون روسي من البلاد، الخريف الماضي،

وفيما يتواجد ما يقرب من 300 ألف جندي تم حشدهم في عملية التجنيد الأخيرة في ساحات القتال، وفقا لمسؤولين أوكرانيين وغربيين، لم تتمكن روسيا طيلة الأشهر الأخيرة من السيطرة على أي مدينة من المدن الرئيسية، مما يسائل نجاعة خطط قواتها العسكرية.

وحتى مع التحديات الكبيرة التي تواجه قواته على الأرض، أشار الرئيس الروسي إلى أنه واثق من أن بلاده "قادرة على الصمود في وجه أوكرانيا وحلفائها الغربيين"، مراهنا على تراجع الدعم الخارجي لكييف، إذا ما فشلت القوات الأوكرانية في إحراز أي تقدم خلال الأشهر المقبلة.

وبعد وقوف دفاعاتها لأشهر، تخطط أوكرانيا لشن هجوم عكسي كبير في الأسابيع المقبلة، مستعينة بقوات جديدة تلقت تدريبات في دول أوروبية والولايات المتحدة، ومزودة بأسلحة حديثة حصلت عليها خلال الأشهر القليلة الماضية من الحلفاء.

وتسعى كييف لاختراق الخطوط الروسية لاستعادة المدن التي ضمتها موسكو وخاصة قطع الجسر البري الذي يربط شبه جزيرة القرم بالبر الرئيسي الروسي، وفقا لمسؤولين أميركيين.

"غير واقعي"
واستعدادا للهجوم الأوكراني المرتقب، بدأت روسيا بالفعل حملة تجنيد المتعاقدين وهم متطوعون يسجلون في الجيش لمدة ثلاث سنوات مدفوعة الأجر.

وكشفت مصادر مطلعة على العملية، أن السلطات الروسية تستهدف في البداية العسكريين القدامى وسكان الأرياف.

ولفتت الوكالة إلى أن بعض المسؤولين، قالوا إن هدف اجتذاب 400 ألف جندي متعاقد هذا العام "قد يكون غير واقعي"، حيث إن هذا العدد يساوي تقريبا العدد الإجمالي للقوات الروسية قبل بدء الغزو.

في هذا السياق، يقول دارا ماسيكوت، باحث سياسي أول في مؤسسة "راند" للأبحاث"، إنه في ظل الظروف الراهنة "لا أعتقد أن السلطات قادرة على إغراء الناس للانضمام للقوات، باستثناء ربما الوطنيين المتعصبين، أو الأشخاص المعدمين اقتصاديا".

وفيما يستعد بوتين لإعادة الترشح لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يخشى الكرملين أن من شأن خطط التجنيد الجديدة "تهز ثقة الناخبين غير الراضين عن مثل هذه الإجراءات"، وبالتالي تعقيد فرص تحقيقه لنصر انتخابي كبير.

المحلل العسكري الروسي المستقل، بافيل لوزين، يقول إن عدد المتطوعين الجدد بلغ أدنى مستوياته في العام الجاري، مقارنة بالسنوات الماضية، مما يشير إلى أن قرارات التجنيد "لا شعبية" ولا تحظى بدعم الروس.

زيادة القوات

ووافق بوتين في أواخر العام الماضي على خطة لزيادة حجم الجيش الروسي إلى 1.5 مليون من 1.15 مليون حاليا، في خطة من المتوقع أن تستمر حتى عام 2026.

وفي سياق متصل، صرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في كانون الأول الماضي، أن روسيا سترفع عدد الجنود المتعاقدين إلى 521 ألفا بحلول نهاية عام 202.

وقال شويغو في ايلول ، إن لروسيا 25 مليون جندي احتياطي، رغم أنها استدعت في البداية ما يزيد عن 1 بالمئة منهم فقط.

ورغم الأعداد الكبيرة لقواتها، يشير المسؤولون الأوكرانيون إلى الصعوبات التي تواجه قدرة روسيا على مواصلة حربها، خاصة في ظل تراجع مخزوناتها من الأسلحة وتصاعد العقوبات الغربية التي تحد من قوتها.

وتوقع نائب رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، فاديم سكيبيتسكي، في مقابلة نُشرت الخميس، أن بإمكان القوات الروسية "مواصلة الحرب حتى نهاية العام القادم على أقصى تقدير".

وكشف قائد القوات البرية الأوكرانية، أليكسندر سيرسكي، الجمعة، إن قواته التي ظلت في موقف الدفاع على مدى أشهر، ستشن قريبا هجوما مضادا في وقت بدا فيه أن الهجوم الروسي يتعثر.

وأضاف سيرسكي: "قريبا جدا سنستغل تلك الفرصة كما فعلنا من قبل قرب كييف وخاركيف وبالاكليا وكوبيانسك"، في إشارة لهجمات مضادة أوكرانية تمت العام الماضي وتمكنت من استعادة السيطرة على مساحات واسعة".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك