Advertisement

عربي-دولي

"المنطقة الآمنة" حول محطة زابوريجيا النووية.. مساعٍ لمنع "تشرنوبل 2"!

Lebanon 24
28-03-2023 | 02:30
A-
A+
Doc-P-1051502-638155704619599514.png
Doc-P-1051502-638155704619599514.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

بعد فشل زيارة سابقة، يترقّب العالم نتائج زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، إلى محطة زابوريجيا النووية التي تتعرض لقصف خلال الحرب الدائرة في أوكرانيا، وردود أطراف الصراع على مقترحه إنشاء "منطقة آمنة" حولها.

 

وتقع محطة زابوريجيا في مقاطعة بنفس الاسم جنوب أوكرانيا على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا، وحذر مسؤولون أوروبيون وأوكرانيون سابقا من "كارثة لا يمكن تقديرها" قد تتجاوز كارثة انفجار مفاعل تشرنوبل عام 1986، إذا تضررت مفاعلات المحطة.

 

تتعرض المحطة مرارا للقصف، وتتبادل موسكو وكييف المسؤولية عن استهدافها؛ ما دفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإجراء مشاورات بين الطرفين لعزل المحطة، وأرسلت في أيلول الماضي، فريقا من المفتشين والخبراء لتفقدها، ما زال منهم خبيران في الموقع.

 

خلال إعلانه زيارته للمحطة الأسبوع المقبل، جدد غروسي الدعوة لإقامة منطقة آمنة حول الموقع، قائلا: "أنا مصمم على مواصلة القيام بكل ما باستطاعتي للمساعدة في تقليص مخاطر وقوع حادث نووي خلال الحرب المأساوية في أوكرانيا".

جاء في بيان لغروسي: "بالرغم من أن وجودنا في المنشأة مر عليه سبعة أشهر، لا تزال الأوضاع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية خطيرة".

 

طريق مسدود

الأكاديمي الروسي في السياسة الدولية ديميتري فيكتوروفيتش، يلفت في تعليقه إلى أن الحديث عن إنشاء منطقة آمنة دائمًا ما يصل لطريق مسدود منذ بداية الحرب واحتدام المعارك حول زابوريجيا، مرجعا ذلك إلى ان كييف تستخدم هذه البطاقة من أجل الضغط على أوروبا وابتزاز موسكو، مشيرا إلى ان الحديث عن المنطقة العازلة يُعد خدعة بدون ضمانات وبنود واضحة.

 

وأكد ان موسكو لن تسمح بوجود قوات دولية في هذا المحيط؛ لأن بذلك ستستفيد أوكرانيا من تجميد تلك المنطقة التي تعد أرضا روسية بعد استفتاء ضم المناطق الأربعة إلى روسيا (زابوريجيا، دونيستيك، لوغانستيك، خيرسون).

 

ولفت إلى ان المنطقة العازلة غالبا ما يكون الهدف المعلن منها هو حماية المدنيين، لكن تحمل في الخلفية أهدافا سياسية وأمنية، وهذا أمر لن تقبل به موسكو، خاصة بعد بناء تحصينات عسكرية حول وحدات الطاقة النووية بالمحطة.(سكاي نيوز)

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك