Advertisement

عربي-دولي

أزمة نقص الذخائر تهدد أوكرانيا.. ما تأثيرها على مسار الحرب؟

Lebanon 24
28-03-2023 | 23:00
A-
A+
Doc-P-1051863-638156701612833680.jpeg
Doc-P-1051863-638156701612833680.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تواجه أوكرانيا أزمة جديدة في خضم معركة الربيع، بالنقص الحاد في رصيدها الاستراتيجي من الذخائر وخاصة عيار 155 ميلي، في الوقت الذي يعمل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لدعمها بشكل عاجل لضمان صمودها أمام القوات الروسية.
Advertisement

وسبق أن وافقت 17 دولة بالاتحاد الأوروبي إضافة إلى النرويج، على خطة لإرسال مليون طلقة ذخيرة إلى أوكرانيا هذا العام، مع التوقيع على وثيقة تحدد شروط مسعى مشترك لشراء ذخيرة عيار 155 ميلي على وجه السرعة ووضع برنامج طويل الأجل لشراء ذخيرة أخرى.

ووفقا لوزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، تطلق القوات الأوكرانية نحو 110 آلاف قذيفة من عيار 155 ميلي شهريا، ما يمثل ربع الكمية التي تستخدمها روسيا.

ويتزايد قلق حلفاء أوكرانيا بشأن تناقص إمدادات الذخيرة ونقص الإنتاج في البلاد مع اشتداد القتال ضد روسيا في المرحلة المقبلة.

مليون قذيفة.. وذخائر هيمارس

بينما قام المفوض الأوروبي لشؤون السوق الداخلية، تيري بريتون، بجولة في مصانع الذخيرة في وسط أوروبا هذا الشهر وتحدث عن وضع الاتحاد الأوروبي على أساس "اقتصاد الحرب"، اعترفت المفوضية بأنها قد لا تكون قادرة على تلبية احتياجات أوكرانيا.

لكن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، أوضح أن الاتحاد الأوروبي اعتمد الأسبوع الماضي حزمة جديدة من الدعم العسكري بقيمة 2 مليار يورو.

ولمواجهة النقص في الذخائر، شدد بوينو في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تركيز التكتل الآن ينصب على توفير الذخائر التي تحتاجها أوكرانيا لمواجهة روسيا، مضيفا: "سنقدم مليون قذيفة من عيار 155 ميلي بالإضافة إلى معدات أخرى".

وأشار إلى أن هذا القرار "يأتي في إطار الدعم المستمر من قبل التكتل للشعب الأوكراني من أجل الدفاع عن أنفسهم أمام هذا الاعتداء غير المسبوق على سيادتهم وسلامة أراضيهم والذي يهدد الأمن في القارة الأوروبية".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك