Advertisement

عربي-دولي

آخر تقرير يكشف.. ماذا يهدف بوتين من المناورات النووية؟

Lebanon 24
01-04-2023 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1052869-638159499853355471.png
Doc-P-1052869-638159499853355471.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنّ إجراء روسيا مناورات نووية، بقوة قوامها 3 آلاف جندي، يهدف إلى استعراض القوة أمام الغرب.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ موسكو شرعت في سلسلة مناورات عسكرية تشمل أنظمة أسلحة نووية، في آخر استعراض للقوة يوجهه الرئيس فلاديمير بوتين للغرب، بينما الحرب مستعرة في أوكرانيا.
Advertisement

وشارك في المناورات 3 آلاف جندي، واستعملت فيها أنظمة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وهي العنصر الأساسي في أنظمة روسيا النووية.

وجرت المناورات في 3 مناطق من سيبيريا شاركت فيها 300 عربة تحمل منصات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، التي يبلغ مداها 6500 كيلومتر.

وتضمنت المناورات إخفاء الانتشار عن الأقمار الاصطناعية الأجنبية وأجهزة الاستخبارات، ولم تفصح السلطات الروسية عن مدة هذه المناورات ولا عن إطلاق الصواريخ.

وذكرت الصحيفة أن اتفاقية ستارت تسمح لأكبر قوتين نوويتين في العالم بتفتيش القوة الأخرى وتحديد ترسانتها النووية.

ولكن بوتين علق العمل بالاتفاقية الشهر الماضي، قائلاً: إن "روسيا لن توافق على تفتيش الولايات المتحدة، بعدما أعلنت واشنطن والناتو أن هدفهما هو هزيمة روسيا في أوكرانيا".

وقالت روسيا إنها لم تنسحب من الاتفاقية برمتها، موضحة أنها ستواصل الالتزام بسقف استعمال السلاح النووي حسب الاتفاقية.
 
كذلك، حذر سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف الولايات المتحدة وحلفاءها من تخيل هزيمة روسيا في أوكرانيا.
 
الأمم المتحدة تحذر
 
وعشية تسلُّم موسكو رئاسة مجلس الأمن لشهر نيسان بدءاً من اليوم السبت، رأت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن روسيا يجب ألا تكون عضواً دائماً في أقوى المنتديات الأممية.
 
بدورها، حذّرت الممثلة العليا للأمم المتحدة لشؤون نزع الأسلحة إيزومي ناكاميتسو، من أن خطر استخدام السلاح النووي حالياً وصل إلى "أعلى" نقطة له منذ ذروة الحرب الباردة.
وكانت المسؤولة الأممية الرفيعة تخاطب أعضاء مجلس الأمن الذي عقد جلسة طارئة في نيويورك بطلب من أوكرانيا لمناقشة إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 25 آذار الماضي، نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
 
وقالت ناكاميتسو إنه "يجب على كل الدول تجنب القيام بأي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى التصعيد أو الخطأ أو سوء التقدير" في المسائل النووية، داعية إلى "التقيد التام" بالتزاماتها في معاهدة الحد من الانتشار النووي.
 
وإذ أقرت بأن استضافة دولة غير نووية لأسلحة من هذا النوع "موجودة منذ عقود، عبر مناطق مختلفة وبموجب ترتيبات مختلفة"، ذكّرت بأن "هذه الترتيبات تسبق تاريخ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، باستثناء الإعلان الأخير" من بوتين. ونبّهت إلى أن "غياب الحوار وتآكل هيكل نزع الأسلحة ومراقبتها، بالإضافة إلى الخطاب والتهديدات المستترة، تشكّل الدوافع الرئيسية لهذا الخطر الوجودي المحتمل".
وعُقدت هذه الجلسة قبل يوم واحد من تسلم روسيا رئاسة مجلس الأمن لشهر نيسان. وكان مقرراً أن يتحدث المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، مع الصحافيين حول البرنامج الذي أعدته موسكو لهذه المناسبة، بما في ذلك عقد جلسات برئاسة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في ظل تساؤلات عمّا إذا كانت الولايات المتحدة ستمنحه تأشيرة الدخول الضرورية للمجيء إلى نيويورك، وسط مطالبات بمنع روسيا من تولي مناصب حساسة في المنظمة الدولية.
وفي هذا السياق، جاءت تصريحات المندوبة الأميركية توماس غرينفيلد التي قالت من كوستاريكا، حيث كانت تشارك في قمة الديمقراطية، إن "روسيا عضو دائم في مجلس الأمن، يجب ألا تكون كذلك بسبب ما فعلته في أوكرانيا"، مستدركةً بأن ميثاق الأمم المتحدة "لا يسمح بتعديل وضعها كعضو دائم".
 
وأكدت أنها تتوقع من روسيا أن تتصرف "بطريقة مهنية" حين تتولى الرئاسة رغم تشكيكها في ذلك، على أن تسعى أيضاً إلى "فرص للدفع قدماً بحملتها للتضليل الإعلامي ضد أوكرانيا والولايات المتحدة وكل حلفائنا".
وفي سياق متصل، تبنّت روسيا (الجمعة) استراتيجية جديدة للسياسة الخارجية تقدم الولايات المتحدة والغرب على أنهما مصدر "تهديدات وجودية" لموسكو في أجواء الخلافات المتصاعدة المرتبطة بالنزاع في أوكرانيا. وقال الرئيس فلاديمير بوتين مبرراً تبني هذه الخطة الجديدة، إن "الاضطرابات على الساحة الدولية" تجبر روسيا على "تكييف وثائق التخطيط الاستراتيجي الخاصة بها".
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "الطبيعة الوجودية للتهديدات (...) الناتجة من سلوك الدول المعادية"، متهماً الولايات المتحدة بأنها "المحرّض الرئيسي وقائد أوركسترا الخط المناهض لروسيا".
 
وأضاف لافروف: "بشكل عام توصف سياسة الغرب المتمثلة في إضعاف روسيا بأي وسيلة بأنها نوع جديد من الحرب الهجينة". 
 
ولفت إلى أنّ استراتيجية السياسة الخارجية الروسية الجديدة تقوم على مبدأ أن "الإجراءات المعادية لروسيا التي تتخذها الدول غير الودية ستواجَه باستمرار، بقسوة إذا لزم الأمر". (عربي21 - الشرق الأوسط)
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك