Advertisement

عربي-دولي

قصف إسرائيلي على غزة.. والفصائل ترد بعشرات الصواريخ وبن غوريون خارج الخدمة؟

Lebanon 24
10-05-2023 | 08:26
A-
A+
Doc-P-1065241-638193291769223117.PNG
Doc-P-1065241-638193291769223117.PNG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تجددت الغارات الإسرائيلية والقصف على عدة مناطق في قطاع غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستهدف حاليا مطلقي الصواريخ في القطاع، وأعلنت "القناة 13" الإسرائيلية أن الجيش بدأ هجوما واسعا على قطاع غزة.
Advertisement

اعتداء استدعى الرد السريع من قبل الفصائل المقاومة الفلسطينية التي ردت على الغارات الإسرائيلية بإطلاق عشرات الصواريخ من القطاع، حيث فعّلت إسرائيل القبة الحديدية، واعترضت صواريخ أطلقت على عسقلان، فيما دوت صفارات إنذار في ضواحي تل أبيب ووسط إسرائيل.


وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن صواريخ من غزة استهدفت تل أبيب وعطلت حركة الملاحة بمطار بن غوريون، فيما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حماس لم تدخل المعركة وحركة الجهاد هي المسؤولة عن إطلاق الصواريخ.

وبالمقابل، أفادت مصادر طبية بمقتل فلسطيني ثان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم.
 
 
وصدر عن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية البيان التالي:
 
بعون الله تعالى وقوته تعلن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عن تنفيذ عملية "ثأر الأحرار" التي تمثلت في توجيه ضربةٍ صاروخيةٍ كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع ومغتصبات وأهداف العدو، ابتداءً من ما يسمى "غلاف غزة" وحتى (تل أبيب)، وذلك رداً على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس المجاهدين: جهاد الغنّام وخليل البهتيني وطارق عز الدين، عبر قصفٍ همجيٍ وغادرٍ لمنازل مدنية خلّف كذلك عدداً من الشهداء المدنيين الأبرياء الآمنين في بيوتهم.

وإن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية إذ تعلن عن هذه العملية البطولية التي تتزامن مع ذكرى معركة "سيف القدس" الخالدة لتؤكد على ما يلي:
أولاً/ إن استهداف المنازل المدنية والتغول على أبناء شعبنا واغتيال رجالنا وأبطالنا هو خطٌ أحمر سيواجه بكل قوةٍ وسيدفع العدو ثمنه غالياً بإذن الله.
ثانياً/ إن المقاومة جاهزةٌ لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيته فإن أياماً سوداءَ في انتظاره.
ثالثاً/ ستبقى المقاومة في كل جبهات الوطن وحدةً واحدةً، سيفاً ودرعاً لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
 
حان وقت الاغتيالات 
يأتي ذلك فيما أطلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تصريحا نارياً قال فيه: "حان وقت الاغتيالات"، فيما أعلن سلاح الجو الإسرائيلي قصف 6 منصات لإطلاق الصواريخ في مناطق متفرقة بغزة. وأفاد مراسلنا بأن طائرات إسرائيلية استهدفت بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وموقعاً تابعاً لكتائب القسام في عسقلان، وهناك تحليق مكثف لطائرات استطلاع إسرائيلية في سماء غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي استمرار التأهب العسكري لا سيما بمحيط غزة، رغم عدم إطلاق صواريخ حتى الآن، عقب غارات شنتها طائراته أمس الأول على القطاع أسفرت عن مقتل خمسة عشر فلسطينياً وسقوط جرحى تسعى مصر من خلال تحركات دبلوماسية عاجلة إلى التهدئة وتثبيت هدنة بين الطرفين.
 
جامعة الدول العربية
 
 من جهتها أدانت جامعة الدول العربية بشدة الجرائم الإسرائيلية واسعة النطاق ضد الشعب الفلسطيني في القدس وقطاع غزة. وصدر بعد اجتماع طارئ لها البيان التالي:
 
"ندين الغارات العدوانية الإسرائيلية الهمجية على القطاع والتي استهدفت المدنيين والأطفال والنساء وهم نيام آمنون. كما نعبر عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني ودعم صموده إزاء العدوان الإسرائيلي. ونطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وممارسة الضغط اللازم على "إسرائيل". كما نحمّل "إسرائيل" القوة القائمة بالاحتلال النتائج الكاملة لعدوانها. ونحثّ المحكمة الجنائية الدولية على إنجاز التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها وترتكبها "إسرائيل". كما نشدد على تثمين الجهود المصرية والأردنية والعربية المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. ونطلب من الأمين العام دعوة بعثات جامعة الدول العربية ومجالس السفراء العرب حول العالم للتحرك لتنفيذ مضمون البيان".
 
 
الخارجية المصرية 
قالت وزارة الخارجية المصرية اليوم الأربعاء إن الوزير سامح شكري سيبحث في اجتماع مع نظرائه من الأردن وألمانيا وفرنسا في برلين سبل دفع وتكثيف جهود التهدئة وخفض التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد في بيان إن توجه شكري للعاصمة الألمانية اليوم يأتي للمشاركة في الاجتماع الوزاري لصيغة ميونخ حول عملية السلام.

وشدد على أن ذلك الأمر "يقتضى تكثيف جميع الجهود الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة علي الفلسطينيين، والعمل المنسق بين الأطراف الفاعلة إقليميا ودوليا لتحقيق هذا الغرض".

ومن جانبه أكد الجيش الإسرائيلي، وفق ما نقلت "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء، أنه بينما لم يكن هناك إطلاق صواريخ الليلة الماضية، فإن القيود ستظل سارية على السكان الأقرب إلى قطاع غزة، إذ "يمكن أن يحدث أي شيء".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري في حديث لإذاعة الجيش، إنه "لم نشهد إطلاق صواريخ على إسرائيل، وهذا نتيجة للعملية المفاجئة للجيش الإسرائيلي ضد الجهاد الإسلامي"، لكنه أضاف أن "أي شيء آخر يمكن أن يحدث اليوم. سنقوم بتقييم الوضع حول ما إذا كان سيتم تخفيف التعليمات على السكان".

وكانت الجبهة الداخلية فرضت قيودا على حركة وتجمع الأشخاص الذين يعيشون على بعد 40 كيلومترا من غزة، حيث قدر المسؤولون أن إطلاق الصواريخ أو أي نوع آخر من الهجمات "ليس سوى مسألة وقت".

وشنت طائرات إسرائيلية 10 غارات، ليل الاثنين، على قطاع غزة، ضمن عملية أسمتها "السهم الواقي"، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا بينهم 3 قادة من حركة الجهاد الإسلامي، زعمت إسرائيل أنهم مسؤولون عن التخطيط وتنفيذ إطلاق الصواريخ.

وشن الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء غارات على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 15 شخصا بينهم 3 من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، مما دفعت الفصائل الفلسطينية إلى التوعد بالرد. (العربية)     
المصدر: العربية
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك