Advertisement

عربي-دولي

المعارضة في تايلاند تتقدم في الانتخابات البرلمانية... اليكم التفاصيل

Lebanon 24
15-05-2023 | 00:13
A-
A+
Doc-P-1067056-638197300472749226.jpg
Doc-P-1067056-638197300472749226.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أحرزت المعارضة التقدمية في تايلاند تقدما مبكرا في فرز أولي للأصوات في الانتخابات البرلمانية، الأحد، إذ تخطت بفارق كبير أحزاب محافظة متحالفة مع الجيش الذي يحتل مكانة بارزة في الحكومة منذ قرابة عقد من الزمان، وفقا لوكالة "رويترز".
Advertisement

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأحد، أنه في ضربة للجيش، ظهرت الأحزاب المؤيدة للديمقراطية في تايلاند كأكبر الفائزين في الانتخابات التي أجريت على مستوى البلاد، الأحد، في مؤشر واضح على رفض المؤسسة الموالية للجيش التي حافظت على قبضتها على السلطة منذ انقلاب عام 2014.

وأوضحت الصحيفة أنه في ظل نظام معقد صممه الجيش بعد الانقلاب، ويقول النقاد إنه مصمم لحماية سلطته، تحتاج المعارضة فعليا للفوز بما يقرب من 75 في المئة، من المقاعد لانتخاب رئيس وزراء جديد.

ووفقا للصحيفة، يمهد تصويت، الأحد، المسرح لحالة من عدم اليقين السياسي والمفاوضات الخلفية المحتملة لتشكيل ائتلاف حاكم.

وأظهرت مفوضية الانتخابات التي تدير عملية فرز الأصوات أن حزب بويا تاي "من أجل التايلانديين" الشعبوي، الذي فاز تحت اسميه السابقين بجميع الانتخابات منذ عام 2001، متقدم في المراحل الأولى من فرز الأصوات بصحبة حزب معارض آخر هو حزب "إلى الأمام" بعد فرز ربع الأصوات الصحيحة، بحسب "رويترز".

وتضع انتخابات، الأحد، حزب "إلى الأمام" وحزب "ويا تاي" أو "من أجل التايلانديين"، الذي أسسته عائلة المليارير شيناواترا، في مواجهة الأحزاب الحاكمة المدعومة من مجموعة من الأسر الغنية والسياسيين المحافظين وجنرالات يتمتعون بنفوذ في مؤسسات رئيسية ضالعة في الاضطرابات المستمرة منذ عقدين في ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.

وأظهر فرز الأصوات أن حزب "بومجايتاي"، وهو حزب إقليمي وعضو بالائتلاف، جاء في المركز الثالث متفوقا على حزب بالانج براتارات "قوة دولة الشعب" وحزب "الأمة التايلاندية المتحدة"، الذي يتزعمه رئيس الوزراء، رايوت تشان أوتشا، الذي تولى مقاليد السلطة في انقلاب عام 2014.

لكن مكاسب المعارضة لا تقدم أي ضمانات على من سيتولى الحكم منهما، رغم كونهما متحالفين، بسبب القواعد البرلمانية التي سنها الجيش بعد انقلاب عام 2014 وتصب في صالحه.

ويتطلب انتخاب رئيس للوزراء وتشكيل حكومة دعم أغلبية أصوات مجلسي البرلمان مجتمعين ويتوقع المحللون مرور أسابيع من المساومات الشاقة قبل تشكيل تحالفات واختيار رئيس الوزراء.

وعين المجلس العسكري أعضاء مجلس الشيوخ ومن المتوقع أن يصوتوا في صالح الأحزاب أو التكتلات المتحالفة مع الجيش.(الحرة) 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك