Advertisement

عربي-دولي

10 ملايين يوناني يصوتون في الانتخابات البرلمانية

Lebanon 24
21-05-2023 | 01:30
A-
A+
Doc-P-1069137-638202376792126525.png
Doc-P-1069137-638202376792126525.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
توجه اليونانيون إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، للتصويت في الانتخابات البرلمانية التي لا يرجح الخبراء أن تسفر عن فائز "صريح" في الجولة الأولى، وسط مخاوف من عزوف الناخبين.

وهناك حوالى 9.8 مليون ناخب مسجل، بينهم 440 ألف شاب تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عاماً، يتاح لهم التصويت للمرة الأولى.
Advertisement

وللمرة الأولى أيضاً، تمكن اليونانيون الذين يعيشون في الخارج من التصويت، دون الحاجة إلى العودة إلى اليونان لوضع الورقة في الصندوق.

وتثير الانتخابات اليونانية عادة مناقشات صاخبة في المطاعم أو احتجاجات في الشوارع، لكن الأجواء هذا العام خافتة قبل اقتراع، الأحد، مع تشكيك الناخبين في قدرة الأحزاب الرئيسة على حل المشكلات الاقتصادية التي يعانيها المواطنون.

ويتنافس في هذه الانتخابات رئيس الوزراء المحافظ المنتهية ولايته كيرياكوس ميتسوتاكيس من حزب "الديمقراطية الجديدة" واليساري أليكسيس تسيبراس من حزب "سيريزا".
واختار ميتسوتاكيس، خريج جامعة "هارفرد" الأميركية، مكاناً على سفح "أكروبوليس" في العاصمة أثينا، ليشيد بحصيلة أدائه من نمو مطرد إلى تخفيضات ضريبية وانتعاش للسياحة بعد الوباء الذي قدم لليونان المثقلة بالديون فترة راحة نادرة للاستقرار الاقتصادي.

وتجوَّل ابن العائلة السياسية، ميتسوتاكيس، من جزيرة إلى أخرى في الأسابيع الماضية سعياً لكسب أصوات في انتخابات قد تتطلب، بسبب تعديل النظام الانتخابي، دورة ثانية ستجرى على الأرجح في 3 تموز.

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم رئيس الوزراء المنتهية ولايته بما يتراوح بين 5% و7%، لكن قواعد الاقتراع تحدد سقفاً مرتفعاً للأغلبية المطلقة التي لن يحققها أي حزب على الأرجح.

في المقابل، اختار اليساري أليكس تسيبراس ميناء باتراس (غرب) ثالث أكبر مدينة في اليونان، ليقول إنَّ الحكومة الحالية وزعت الكثير من الأموال على حلفاء سياسيين، بينما يعاني اليونانيون من ارتفاع معدلات التضخم.

ويقود تسيبراس حزب "سيريزا"، الذي تعود جذوره إلى ائتلاف يساري راديكالي تم تأسيسه عام 2004 وانقسم لاحقاً في 2015. وكان الحزب خسر الانتخابات أمام المحافظين من "الديمقراطية الجديدة" عام 2019، فانتقل إلى المعارضة، ويسعى حالياً إلى العودة للسلطة.(الشرق)


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك