Advertisement

عربي-دولي

"الهجوم الأوكراني المضاد".. أين تقع الضربة الأولى المحتملة؟

Lebanon 24
04-06-2023 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1074023-638214719443950515.png
Doc-P-1074023-638214719443950515.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في الوقت الذي حذرت فيه تقارير غربية من انخفاض الروح المعنوية لدي الجيش الأوكراني بسبب خسارة باخموت، وضعت صحيفة "إكسبريس" البريطانية خيارات كييف لبدء الهجمات والأماكن المحتملة لوقوع الضربة الأولى.

Advertisement
وأعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، استعداد بلاده لشن الهجوم لاستعادة أراضيها، مضيفا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية: "نعتقد بقوة أننا سننجح".

وتأمل كييف في أن يؤدي هذا الهجوم إلى تغيير مسار الحرب، التي اندلعت مع الاجتياح الروسي لأراضيها قبل 15 شهرا.

الغرب أرسل كل الاحتياجات

ووفق المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، فإن واشنطن واثقة من أنها لبّت احتياجات كييف للهجوم المضاد، مضيفا وفق إفادة صحفية، يوم الجمعة: قمنا بتلبية جميع احتياجات أوكرانيا لشن الهجوم، مشيرا إلى ان   الولايات المتحدة وحلفاؤها فعلوا الكثير ومستعدون لعمل الكثير في الأسابيع والأشهر المقبلة.

ما أهداف الهجوم المضاد؟
ووفق تعبير وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، فإن بلاده تملك فرصا جدية بتحقيق اختراق خلال فصل الصيف.

وعن أهداف الهجوم حدد ريزنيكوف، ذلك خلال مقابلة مع صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية، قائلا: كسر عزيمة الروس على الانتصار في هذه الحرب، و العودة إلى حدود 1991 المعترف بها دوليا لأوكرانيا بما يشمل شبه جزيرة القرم.

أين تقع الضربة الأولى المحتملة؟
وعن أفضل خيارات أوكرانيا لهجومها وأين تقع الضربة الأولى المحتملة، حدد الكولونيل السابق بالجيش البريطاني ستيوارت كروفورد، 3 خيارات مممكنة، وفقا لصحيفة "إكسبريس":
أن يبدأ الأوكرانيون جنوبًا من المنطقة المحيطة بزابوريجيا باتجاه ميليتوبول ثم إلى الشواطئ الشمالية لبحر آزوف.

إذا نجح الأمر سيتم قطع الجسر البري بين روسيا وشبه جزيرة القرم ويؤدي إلى تشريد القوات الروسية في جنوب أوكرانيا وبذلك يبدأ الروس بالتحول غربا وتجميع أنفسهم في خيرسون وتهديد شبه جزيرة القرم.

ولفت إلى انه من الممكن تشتيت الروس وخداعهم من خلال شن هجمات بعيد المدى على وسط دونباس وحول باخموت وهنا قد يتم تطويقهم ويستعيد الأوكرانيين بعض أراضيهم.

وأضاف: من الممكن أن تستغل القوات الأوكرانية التوغل الأخير للحدود الروسية عبر الاتجاه يسارا بضرب منطقة بيلغورود ثم جنوبا حيث يحيطون بـ"خط ماجينو" الروسي - كما فعل الألمان مع الحلفاء عبر آردين في عام 1940 أثناء الحرب العالمية الثانية.

حمام دماء وانخفاض المعنويات
وتقول صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن عقبات عدة تنتظر الهجوم المضاد، بينها ما سببها الأوكرانيين لأنفسهم، حيث سيتعين عليهم عبور حقوق الألغام، التي زرعوها والتي من الصعب إزالتها.

وأضافت: "حال نجاح هذا العبور سيستقبلهم التحصينات الروسية المنيعة والمصممة للإيقاع بأي وحدات في فخ نيران المدفعية الروسية، ما قد يمنع الهجوم المضاد قبل أن يبدأ".

ونقلت عن مارك كانسيان، الضابط البحري والخبير الدفاعي، قوله: "إذا نجح اجتياز التحصينات الروسية فسيكون ذلك حمام دم مشابه جدا للحرب العالمية الأولى".(سكاي نيوز)







تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك