Advertisement

عربي-دولي

كلامٌ عن "توتر جنسي" في نقاطٍ عسكرية.. تفاصيل مثيرة عن تجنيد "إسرائيل" للنساء!

Lebanon 24
06-06-2023 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1074715-638216519823108560.jpg
Doc-P-1074715-638216519823108560.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تجددت حالة الجدل داخل الأوساط الدينية اليهودية المتزمّتة في إسرائيل وكذلك في وسائل التواصل الاجتماعي، حول تجنيد النساء في الجيش الإسرائيلي.

واندلعت حالة من الغضب بوسائل التواصل الإسرائيلية خصوصاً بعد مقتل المجندة الرقيب إيليا بن نون مع زميلها وذلك أثناء مناوبتهما في إحدى نقاط الحراسة على الحدود المصرية – الإسرائيلية، ما اعتبره هيليل روزين المراسل والمحلل العسكري للقناة 14 الإسرائيلية المحسوبة على معسكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، بوضع مجند ومجندة لمدة 12 ساعة بمفردهما في مكان خال بالوضع "المعيب"، واعتبره بعض مشاهير السوشيال ميديا سببا في حدوث "توتر جنسي"، أفقد الجندي وزميلته اليقظة الضرورية للعمل في هذه الأماكن الحدودية الحيوية.
Advertisement

وحول هذه الإشكالية داخل المجتمع الإسرائيلي، قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة "عين شمس" المصرية في تصريحات خاصة، إن تجنيد النساء في الجيش الإسرائيلي يرجع إلى سببين رئيسيين الأول قلة أعداد المستوطنين اليهود في الأراضي المحتلة بالمقارنة مع الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين، والمخزون البشري العربي الهائل في الدول العربية المحيطة.

وأضاف: "أدرك قادة الحركة الصهيونية مع تأسيس الكيان حقيقة التفوق العددي العربي منذ اللحظة الأولى، واعترفوا بأكذوبة المقولة الدعائية الصهيونية (فلسطين أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض)، لذلك تبنى دافيد بن جوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل فكرة تجنيد النساء اليهوديات لتعويض النقص العددي، وأطلق مقولته المشهورة: "نحن قليلون وأعداؤنا كثيرون".

وأوضح عبود أن هذه الفكرة لاقت قبولاً، وصارت إسرائيل أول دولة في العالم تفرض التجنيد الإجباري على النساء!.

وتابع: "السبب الثاني لتجنيد النساء في الجيش الإسرائيلي يرجع للعقيدة القتالية للجيش الإسرائيلي، وفي جوهرها، أن إسرائيل بالسيف تعيش، ومن ثم فإن تل أبيب في حاجة ماسة إلى حشد كل القوى البشرية المتاحة من نساء ورجال نظرا لتعدد الحروب التي تشنها إسرائيل كل فترة!".

وفي ما يتعلق بتجنيد النساء على الحدود المصرية، قال المحلل السياسي في الشأن الإسرائيلي: "أنشأت إسرائيل منذ العام 2004 عدة أنساق عسكرية لتأمين الحدود المصرية الإسرائيلية مثل كتيبة كاراكال، وكتيبة برديلاس وغيرها، وأدرجت فيها الفتيات الإسرائيليات نظراً للطبيعة الهادئة والآمنة لهذه الحدود بالمقارنة مع الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان، ونقاط الاشتباك المتواصل مع الضفة وقطاع غزة".

وأضاف الدكتور عبود: "يقر الإسرائيليون بأن مصر تحافظ على تأمين حدودها بشكل عام، وتلتزم بمعاهداتها واتفاقياتها التزاما بالغا، وتحترم القوانين والمواثيق الدولية. وبشكل عام، تدور معظم مهام وحدات التأمين الإسرائيلية على الحدود المصرية في مجال مكافحة التهريب، والمهام التأمينية الاعتيادية. وتكاد أيام الخدمة العسكرية على هذه الحدود التي تمتد لمسافة تصل لحوالي 250 كم تمر بلا أية إثارة، لذلك تعرب كثير من الفتيات الإسرائيليات عن رغبتهن في الخدمة في هذه المناطق الهادئة والبعد عن النقاط الملتهبة والخطيرة أمنيا". (روسيا اليوم)
 

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك