Advertisement

عربي-دولي

هل أعاد تمرد "فاغنر" إلى الأذهان "ثورة شباط 1917"؟

Lebanon 24
01-07-2023 | 08:30
A-
A+
Doc-P-1083174-638238203819370544.jpg
Doc-P-1083174-638238203819370544.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "سكاي نيوز"، أنّ تمرد مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية أعاد إلى الأذهان "ثورة شباط" عام 1917، أثناء حكم القيصر الروسي نيكولاي الثاني، والأحداث التي تبعتها من انقلاب الجنرال لافار كورنيلوف خلال الحرب العالمية الأولى، مما تسبب بهزيمة نكراء للروس في تلك الحرب.
Advertisement

وذكر موقع "نيوز ري" الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين لمح في خطابه في أعقاب التمرد إلى أحداث عام 1917، عندما فتح تمرد المشاة بقيادة الجنرال لافر كورنيلوف الطريق أمام البلاشفة للاستيلاء على السلطة في روسيا.

وحاول بوتين تشبيه تمرد بريغوجين خلال الحرب الجارية في أوكرانيا بانتفاضة الجنرال لافار، وما تبعها من حرب أهلية بالبلاد تسببت في هزيمة ساحقة للاتحاد السوفيتي خلال الحرب العالمية الأولى.

ويقول المحلل السياسي الروسي فلاديمير ماتوزوف، إن تمرد قائد فاغنر كاد أن يؤدي إلى انهيار الدولة الروسية لو وجدت حركته استجابة لدى الشارع، وكانت روسيا ستدخل في حرب أهلية مثلما حدث خلال الثورة البلشيفية وما تبعها من أحداث في الاتحاد السوفيتي عام 1917.
وأضاف أن تمرد فاغنر خلال حرب أوكرانيا يتشابه إلى حد كبير مع انتفاضة الجنرال لافر كورنيلوف، والتي أدخلت البلاد في حرب أهلية لكن تماسك السلطة الحالية بقيادة بوتين جنبت البلاد مثل هذا السيناريو.
وقال إن التاريخ الروسي يحفل بنماذج لأبطال اختاروا في البداية التضحية من أجل الوطن، لكنهم ارتكبوا أفعالا صنفتهم ضمن الخائنين وهذا ينطبق على وحدات فاغنر.

وذكر أن تمرد "فاغنر" خلال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كان لا يهدف إلى إصلاح الجيش بقدر إضعافه أمام العدو، مثلما فعلت الاضرابات والحرب الأهلية خلال الحرب العالمية الأولى في الجيش الروسي بسبب انتفاضة لافار.
وقال "لولا تماسك الجيش الروسي في الجبهات لنجح الهجوم الأوكراني المضاد وأحرزت كييف تقدما كبيرا ودحرت القوات الروسية".
وأضاف: "تمرد فاغنر كان من الممكن أن يتسبب في هزيمة روسيا في الحرب الأوكرانية لو تركت القوات مواقعها وانسحبت اتجاه موسكو لحمايتها من الاضطربات واستغلت كييف ذلك".
وقال: "زعيم "فاغنر" بالغ في تقدير دوره في التاريخ، وتاريخ روسيا به عشرات القصص المتشابهة مع تمرده وجميعها انتهت بشكل أسوأ على غرار ما حدث عام 1917 وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1993 وخلال الأحداث الأوكرانية عام 2014".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك